غلق بلدية تارمونت بالسلاسل و توقف عن العمل ببلدية مقرة قام أمس العشرات من سكان بلدية تارمونت غرب المسيلة بحركة احتجاجية وأقدموا على غلق مقر البلدية بالسلاسل والأقفال،حيث منعوا العمال والموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم قبل أن يتحولوا إلى الطريق الولائي رقم 10 ويقوموا بغلقه أمام حركة المرور بواسطة الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية.المحتجون رفعوا عديد الانشغالات أهمها قائمة السكن الريفي ،التي قالوا أن هناك تجاوزات وتلاعبات في القائمة التي يتم حاليا ضبطها على مستوى البلدية ، وهي القطرة التي أفاضت كأس الغضب بين هؤلاء المحتجين، إلى جانب مطالبتهم بتحسين عملية توزيع الماء الشروب الذي بات يعرف تذبذبا منذ فترة خصوصا خلال السنوات الأخيرة بعدما تم تموين مدينة المسيلة ،انطلاقا من المياه الجوفية الموجودة بمنطقة أم الشواشي ،وهوما جعل منسوب المياه ينخفض حسبهم في ظل عدم إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة.كما طرحوا انشغالات تتعلق بقطاع الصحة من جراء تردي نوعية الخدمات ونقص الأطباء وغيرها من النقائص في الجانب الصحي ،التي بقيت بالرغم من كثرة الرسائل والشكاوي تراوح مكانها. من جهة ثانية توقف أمس أزيد من 70 عاملا وموظفا ببلدية مقرة شرق المسيلة عن العمل في وقفة احتجاجية على خلفية تعرض زميلة لهم تشتغل بأمانة رئيس البلدية إلى السب والشتم والإهانة بمكتب المير من قبل عضو المجلس البلدي الحالي وهو نفس الوقت رئيس البلدية السابق.وحسب الموظفة فإنها تقدمت بشكوى رسمية ضد المير السابق أمام نيابة محكمة مقرة بتهمة السب والشتم ،مؤكدة أنه لم يصدر منها أي فعل يجعلها تتلقى الكم الهائل من العبارات والكلمات السوقية التي مستها في كرامتها أمام مرأى ومسمع زملائها وعضوان منتخبان كانا برفقته. واستنادا إلى العمال والموظفين المحتجين فإن حركتهم الاحتجاجية كانت منتظرة في ظل تزايد حدة الإهانات والمضايقات ،التي يتعرض لها العمال في كل مرة ،وهي التصرفات التي دفعتهم إلى التجمع بساحة البلدية ،مطالبين الجهات الوصية بالتدخل ووضع حد لمثل هاته التصرفات.