إحالة 10 باعة فوضويين على العدالة بعد توقيفهم في مطاردة أمنية أحالت مصالح أمن ولاية عنابة 10 أشخاص من ممارسي التجارة الفوضوية على الجهات القضائية بعد توقيفهم في حملة المداهمة التي نظمتها صبيحة أمس الثلاثاء، و مست المناطق التي تشهد إنتشارا واسعا للباعة غير الشرعيين على مستوى إقليم الأمن الحضري التاسع، خاصة سوق الحطاب، حي مرسيس و محطة المسافرين سويداني بوجمعة. و هي العملية التي أوقفت من خلالها الفرق الأمنية 18 شخصا، تتراوح أعمارهم ما بين 21 و 39 سنة، تمت إحالة 10 منهم على العدالة، بعد العثور بحوزتهم على أسلحة بيضاء محظورة، بينما تم تحرير محاضر سماع ضد باقي الباعة، قبل الإفراج عنهم بصفة مؤقتة في إنتظار إستدعائهم للمثول أمام هيئة المحكمة. عملية المداهمة إستهدفت بالأساس المناطق التي يتخذها مئات الباعة الفوضويين لمزاولة نشاطهم بطرق غير شرعية، و ذلك بعرض البضائع و السلع للبيع على الأرصفة، الأمر الذي يتسبب دوما في شل حركة المرور، سيما و أن النشاط توسع، و أصبحت طاولات الخضر و الفواكه تغلق الشوارع الرئيسية لمختلف الأحياء. و قد قامت بالعملية مصالح الأمن الحضري التاسع بالتنسيق مع وحدات التدخل السريع، لكن عشرات الشبان رفضوا الإنصياع لتعليمات الجهات الأمنية القاضية بالإخلاء الفوري للمكان، و حاولوا الإصرار على مزاولة نشاطهم بطريقة فوضوية على مستوى الطرقات و الشوارع، رافضين مقترح الإستفادة من محلات، بحجة صغر مساحتها، و هو الموقف الذي دفع بوحدات مكافحة الشغب إلى شن حملة مداهمة و مطاردة للشوارع التي كانت مراكز للباعة الفوضويين، لتسفر العملية عن حجز 12 طاولة خشبية، أغلبها خاصة بالخضر و الفواكه. و قد تمت إحالة جميع الموقوفين على مقر الأمن الحضري، أين حررت محاضر سماع لهم، قبل تحويل الشبان العشرة الذين كانوا يمارسون التجارة الفوضوية على العدالة. ص / فرطاس تذبذب في التزود بالمياه بداية من اليوم بسبب إنكسار بالقناة الرئيسية لسد الشافية تعرضت ، أمس ، القناة الرئيسية التي تزود مدينة عنابة وضواحيها بالمياه الشروب من سد الشافية للانكسار ، مما سيتسبب في تذبذب تزود بلديات الولاية بهذه المادة الحيوية ابتداءا من اليوم. وحسب إدارة شركة « سياتا لتوزيع المياه والتطهير ، فإن الانقطاع سيستمر إلى أجل غير معلوم حتى يتم تحديد حجم الأضرار التي تعرضت لها القناة مضيفة، بأن الشركة قامت بتسخير كافة إمكانياتها من أجل إصلاح العطب بأسرع وقت ممكن على مستوى القناة الرئيسية المتصلة بمحطة الضخ والمعالجة المتواجدة بمنطقة الشعيبة ببلدية سيدي عمار ، وترجع الشركة سبب الانكسار إلى قدم القناة التي تم انجازها سنة 1969 فهي بوضعية كارثية جراء التسربات الكبيرة ، والناجمة على الاهتراء الذي أصابها في انتظار مشروع تجديد القناة انطلاقا من سد الشافية الواقع بولاية الطارف وصولا إلى عنابة. هذا وقد أخدت مؤسسة سياتا بعض التدابير الاستعجالية من أجل التقليل من حجم أزمة التزود بالمياه عن طريق الاقتصاد في المياه الموجودة على مستوى الخزانات وتنظيم عملية تزويد الأحياء بالتناوب لتنتهي فترة لتذبذب ريثما يتم إصلاح العطب.