المستفيدون من حصة 900 سكن اجتماعي يطالبون « أوبيجي» بتسليم المفاتيح تشتكي العائلات المستفيدة من السكنات الاجتماعية الإيجارية بدائرة البوني بولاية عنابة ضمن حصة 900 وحدة سكنية في إطار القضاء على السكن الفوضوي ، والهش التي استلمت قرارات الاستفادة من تأخر ديوان الترقية والتسيير العقاري في تسليمهم مفاتيح سكناتهم الجديدة بعد تسديد كل المستحقات المالية بعد مرور أكثر من 7 أشهر على الإعلان عن قائمة المستفيدين. حيث عبر عدد من المستفيدين في تصريحهم ل النصر عن استيائهم واستغرابهم من تماطل مصالح « أوبيجي» في تسليم المفاتيح وترحيلهم إلى سكنات لائقة التي طالما انتظروها بعد معاناة لسنوات مع القصدير و الجدران المهددة بالإنهيار ، كون أغلب العائلات المستفيدة تقيم في سكنات جماعية تعود إلى الحقبة الإستعمارية، خاصة منها السكنات القصديرية المتواجدة بضاحية سيدي سالم، وبوخضرة والصرول ،ولطالما احتجوا على الوضعية المزرية التي يعيشون فيها لسنوات طويلة، حيث كان مطلبهم الرئيسي الترحيل إلى سكنات إجتماعية إيجارية جديدة إلا أن فرحتهم – حسبهم- لم تكتمل بعد كون ديوان الترقية والتسيير العقاري لم يحدد الأحياء السكنية الجديدة ،التي سيرحلون إليها سوى تقديم تطمينات بإسكانهم بالتجمعين السكنيين ببوزعروة أو بوخضرة 3 المقابل للقطب الجامعي البوني ، مطالبين بالإسراع في تسليم المفاتيح في أقرب الآجال لبدأ عهد جديد بالإقامة في سكنات لائقة وتطليق حياة البؤس والشقاء بالبيوت القصديرية والهشة. من جهتها مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري ترفض تسليم المفاتيح تطبيقا لتعليمة وزارة السكن والعمران القاضية بإسكان العائلات المستفيدة من السكنات الاجتماعية ،إلا بعد انتهاء الأشغال بصفة نهائية بالعمارات المنجزة وفق ما ينص عليه دفتر الشروط، بما فيها عملية تهيئة الشوارع و الأزقة، فضلا عن ربط السكنات بشبكتي الغاز والكهرباء، لأن بعض المستفيدين ،قد اشتكوا من مشكل عدم توفر الماء والغاز على مستوى الشقق التي تم ترحيلهم إليها هذا من جهة وكذا رفض الديوان ترحيل المستفيدين حتى تقديمهم لوثيقة موقعة من قبل مصالح البلدية تبين تعهد المستفيد بتهديم كوخه الفوضوي بعد لانتقال إلى سكنه الجديد، وجاء ذلك بعد قيام عدد من المواطنين القاطنين بحي فخارين وسيدي حرب ببلدية عنابة ممن أدرجت أسماؤهم ضمن المستفيدين ببيع بيوتهم الفوضوية بمبالغ مالية تصل إلى 20 مليون سنتيم لأشخاص آخرين آو التنازل على أجزاء منها دون تهديمها بالكامل لغرباء عن المنطقة الأمر الذي يعمل على بقاء الكوخ واستغلاله مرة أخرى من شخص آخر بغرض الاستفادة من السكن من جهة ثانية ، وهي الظاهرة التي حذر منها والي ولاية عنابة في العديد من المناسبات وطالب المنتخبين بضرورة التصدي لأصحابها والعمل على إزالة كل البيوت الهشة التي يتحصل قاطنيها على سكنات جديدة. ح.دريدح الانقطاع سيستمر إلى أجل غير معلوم انكسار مفاجيء لقناة المياه الرئيسية الممونة لمدينة عنابة وضواحيها تعرضت أمس القناة الرئيسية التي تزود مدينة عنابة وضواحيها بالمياه الشروب من سد الشافية إلى انكسار مفاجيء ، مما تسبب في اضطراب في التوزيع عبر بلديات الولاية بهذه المادة الحيوية. وحسب المكلف بالإعلام بمؤسسة توزيع المياه « سياتا « فإن الانقطاع سيستمر إلى أجل غير معلوم حتى يتم تحديد حجم الأضرار التي تعرضت لها القناة ،مضيفا بأن الشركة قامت بتسخير كافة إمكانياتها إلى جانب الشركات الأجنبية المتعاقدة معها من أجل إصلاح العطب بأسرع وقت ممكن . وقد انطلقت أمس أشغال الصيانة بمجرد حدوث الانكسار على مستوى القناة الرئيسية الوحيدة التي تزود مدينة عنابة وضواحيها بالمياه الشروب ويعود سبب ذلك إلى قدم القناة التي أنجزت سنة 1969 ،أين توجد في وضعية كارثية جراء التسربات الموجودة ، والناجمة على الاهتراء الذي أصابها دون أن تمسها عملية الصيانة التي كانت مبرمجة من قبل مؤسسة « سياتا « لتجديد القناة انطلاقا من سد الشافية الواقع بولاية الطارف وصولا إلى عنابة. وقد أخذت مؤسسة سياتا بعض التدابير الإستعجالية من أجل التقليل من حجم أزمة التزود بالمياه عن طريق الاقتصاد في المياه الموجودة على مستوى الخزانات وتنظيم عملية تزويد الأحياء بالتناوب ريثما يتم إصلاح العطب. وتجدر الإشارة إلى أن أحياء مدينة عنابة عرفت على مدار الأسبوع الماضي انقطاعات متتالية استمرت لمدة 3 أيام كانت ناجمة على أشغال إصلاح بعض التسربات الموجودة بالقنوات الفرعية .