البوركينابيون من سيدخلون اللقاء خائفين وسنفرح الجزائريين سهرة الثلاثاء - اعترف هداف الخضر إسلام سليماني بتعرضه وزملائه لضغط رهيب قبيل أسبوع من موقعة البليدة، بالنظر لحجم الرهان وتواجد هذا الجيل الذهبي في منعرج هام وحاسم. سليماني الذي استعاد حسه التهديفي وثقته بنفسه في الأسابيع الأخيرة في الدوري البرتغالي الممتاز، صرح مساء أول أمس لوسائل الإعلام: "حقيقة نعاني من الضغط، وكل ما نتمناه أن يكون إيجابيا يوم اللقاء، أين سنبذل قصارى جهودنا بغرض تحقيق الانتصار وإسعاد الأنصار، للتأهل إلى المونديال الذي سيكون له طعم خاص لإقامته في البرازيل". ورغم مشاركته في مباراة الذهاب ومعرفته للمنافس، أردف:" الأمور تختلف لأن طريقة لعب بوركينا على أرضه تختلف عنها خارج الديار، وعليه أتوقع مباراة مختلفة تماما". وبلهجة فيها الكثير من الثقة بالنفس، أكد هداف المنتخب بتسعة أهداف بأنه واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه سهرة الثلاثاء، ولو أنه يتمنى التأهل ولا يهم صانعه:" صراحة أود زيارة شباك المنافس، لكن قد يأتي الفرج من أي لاعب، ففي لقاء الذهاب سجل لنا مجاني هدفا ثمينا أبقانا في رواق جيد"، كما عرج سليماني على المنافس:" ليس لدينا ما نخشاه سهرة الثلاثاء، وعلى الجميع أن يدرك بأن بوركينافاسو من يخافنا، كونه سيلعب على أرضنا وأمام مدرجات مكتظة عن آخرها، وإذا كان البعض يرى بأن بوركينا يلعب أفضل خارج ملعبه، فليعلموا بأننا نحن أيضا جد أقوياء فوق أرضية ميداننا وسنقول كلمتنا في نهاية المطاف".وختم المهاجم السابق لشباب بلوزداد حديثه بطمأنة الجمهور الرياضي الجزائري بقدرة منتخبنا على كسب الرهان وإهدائه تذكرة المونديال: " لا يهمنا المنافس بقدر ما نحن مطالبون بتحقيق الهدف المسطر، واستعادة كتيبة بول بوت للمحترف ألان طراوري لن تغير من المعطيات في شيء، خاصة وأننا سنلعب أمام 50 مليون جزائري ينتظرون بفارغ الصبر هدية الخضر".