العشرات من أبناء الشهداء يحتجون أمام مقر المنظمة نظم أمس العشرات من أبناء الشهداء بولاية المسيلة وقفة احتجاجية أمام مقر المنظمة الولائية لأبناء الشهداء في سابقة هي الأولى لهذه الفئة على مستوى الولاية ،مطالبين بنزع الثقة من الأمانة والتنسيقية الولائيتين وهذا لعديد الأسباب التي أوجزوها في غياب الشرعية عن أعضاء هذه المكاتب طبقا لأحكام القانون الأساسي والنظام الداخلي للتنظيمين المذكورين لعدم لجوئهما لعقد الجمعية العامة. وقال المحتجون، الذين وقعوا على عريضة سحب الثقة من التنظيمين وعددهم 90 فردا من أبناء الشهداء، أن أعضاءها لا يمثلون إلا أنفسهم ومصالحهم الشخصية الضيقة وأبناء الشهداء ليسوا سجلا تجاريا يستغله هؤلاء لقضاء مآربهم ،في الوقت الذي يعاني فيه الأغلبية الساحقة من مشاكل اجتماعية ومنها بالخصوص عدم امتلاكهم لسكن يأويهم وأسرهم. هذا إلى جانب رفضهم التعيينات الأفقية الصادرة عن الأمانات الوطنية للمنظمة والتنسيقية ،موجهين أصابع الاتهام إلى هؤلاء بالتلاعب بمحاضر التنصيب خارج القانون الأساسي والنظام الداخلي وهذا دليل حسبهم على عدم احترام القانون ،كما أبدوا امتعاضهم من غلق مكتب المنظمة في وجوه أبناء الشهداء ناهيك عن عدم عقد أي جمعية عامة منذ 12 سنة ،فيما استغلت أطراف أخرى مقر تنسيقية أبناء الشهداء كسكن اجتماعي. وأكد المحتجون ،أن هذه التجاوزات تعد خرقا لقوانين الجمهورية وضربا لمصداقية أبناء الشهداء ،حيث طالبوا في هذا الصدد السلطات المحلية وفي مقدمتها والي الولاية بالتدخل لوضع حد لنشاط هذين التنظيمين وإرغامهم على عقد جمعيات عامة ولائية طبقا لأحكام القانون الأساسي فيما حملوا التنظيمات الوطنية مسؤولية تداعيات الفتنة التي زرعوها في صفوف هذه الفئة بسبب طغيان القرارات الارتجالية. من جهته الأمين الولائي لتنسيقية أبناء الشهداء مبروك شلابي أوضح في اتصال مع النصر، أن هؤلاء المحتجين لا ينتمون للتنسيقية ،حيث كان عليهم أولا الانخراط في التنظيم قبل لجوئهم إلى الاحتجاج أو المطالبة بتطبيق القانون الأساسي ،إذ كان لابد عليهم الحصول على سند قانوني قبل التحدث عن نزع الثقة ،كما حاولنا الاتصال بالأمين الولائي للمنظمة، إلا أنه تعذر علينا ذلك. فارس قريشي إحباط محاولة تهريب 1500 قارورة خمر أثناء مقابلة الجزائر - بوركينافاسو تمكنت عناصر فرقة الدرك بالمسيلة ليلة أمس الأول وفي زمن إجراء المقابلة الفاصلة بين الفريق الوطني والبوركينابي من توقيف سيارة من نوع ج5 محملة بأزيد من 1500 قارورة من مختلف أنواع الخمور كان صاحبها يحاول إدخالها إلى عاصمة الولاية قصد بيعها بطريقة غير شرعية. واستنادا إلى مصدرنا فإنه على اثر دورية لعناصر الفرقة الاقليمية التابعة لكتيبة المسيلة تم توقيف سيارة مشكوك فيها على مستوى الطريق الوطني 45 قادمة من ولاية برج بوعريريج في توقيت إجراء المباراة ،حيث تم تفتيشها، أين عثر بداخلها على الكمية المذكورة وبعد طلب الوثائق ،تبين أنه لا يحوز على السجل التجاري وفواتير الشراء ،حيث تقرر حجز البضاعة وتقديم سائق المركبة على الجهات القضائية نهار أمس.