سكان أولاد سيدي أعمر يشتكون الوضعية المزرية للطريق يشتكي سكان قرية أولاد سيدي أعمر ببلدية ثنية النصر في الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج ، من تدهور وضعية الطريق و ما ينجر عنها من متاعب يومية في تنقلاتهم إلى مقر البلدية ، أين أشاروا إلى أن التنقل عبر المسلك المؤدي إلى قريتهم أصبح يشكل أهم عائق في تنقلاتهم و فرض عزلة على المنطقة أمام انعدام وسائل النقل و عزوف أصحاب سيارات الأجرة " الفرود " التنقل إلى تجمعاتهم السكانية بالنظر إلى الوضعية المزرية للطريق في وقت تنتشر به الحفر و البرك المائية أثناء فترات التساقط ، ناهيك عن تضرر حواف الطريق و السواقي لإنعدام الصيانة . و فيما عرفت هذه القرية الثورية عزوفا كبيرا للمواطنين خلال العشرية السوداء ، تشهد في السنوات الّأخيرة عودة الروح إلى تجمعاتها السكانية ، مع رجوع السكان و كذا أهل المنطقة للإستثمار في مشاريع فلاحية مثل تربية الأبقار و النشاطات الزراعية ، رغم النقائص التنموية المسجلة بالمنطقة ، خصوصا ما تعلق منها بمشكل تدهور وضعية الطريق ، الذي أصبح يوضع على رأس الإهتمامات لسكان، و ذلك لفك العزلة عن المنطقة ، حيث طالبوا من السلطات المحلية الإلتفات إلى قريتهم من خلال تسجيل مشروع لإعادة تهيئة و تحديث و تعبيد جزء الطريق الرابط بين القرية و الطريق الوطني رقم 106 بإتجاه منطقة عين الشيوان ، لتسهيل حركة تنقلاتهم سواء لعاصمة الولاية و مقر دائرة مجانة أو التنقل بإتجاه الجهة الشمالية نحو بلدية ثنية النصر . و عن هذا المطلب أكدت مصادر من بلدية ثنية النصر عن إدراج مشروع الطريق في إطار مقترحات برامج التنمية المحلية ، و إعداد بطاقة تقنية عن المشروع في انتظار الموافقة على تسجيله ، أو إدراجه في إطار مشاريع فك العزلة و تحسين شبكة الطرقات بالولاية الذي خصص له غلاف مالي قدره 99 مليار سنتيم .