نقص في المطبوعات الرسمية بمصالح الحالة المدنية بقسنطينة يشتكي مواطنو ولاية قسنطينة من نقص في بعض المطبوعات الرسمية على مستوى مصالح الحالة المدنية، حيث تعذر على العشرات الحصول على شهادة الميلاد «أس.12» و لم يستطع الكثيرون استخراج رخص السياقة الجديدة. و تشهد عدد من المندوبيات البلدية نقصا في شهادات الميلاد الأصلية "أس.12" و ذلك بسبب ندرة الورق الأخضر المخصص لتحرير هذه الوثائق، حيث توقفت بعض الشبابيك عن استقبال طلبات جديدة إلى حين تلقي دفعات كافية من هذا الورق، ما أجبر عشرات المواطنين للانتظار لفترات طويلة للحصول على هذه الشهادة ،التي أصبحت مطلوبة في أغلب الملفات و خصوصا المتعلقة بالتوظيف أو السكن، يأتي ذلك في وقت لا تزال أزمة نقص مطبوعات رخصة السياقة الجديدة تؤرق المواطنين، بحيث تعدت مدة انتظار الكثيرين 3 أشهر و اضطروا لاستعمال الرخص المؤقتة، إثر تسجيل نقص في الورق الأزرق المخصص لطبع الرخصة الجديدة و كذلك دفاتر النقاط المرافقة له، كما تفاجأ البعض بنقص وثيقة شهادة الإقامة و اضطروا للحصول عليها من المحلات بمبلغ 5 دنانير للنسخة الواحدة. مدير التنظيم و الشؤون العامة بالولاية ذكر بأن المواطنين هم من تسببوا بشكل غير مباشرة في خلق أزمة نقص وثيقة "أس.12"، و ذلك نتيجة اتجاه الكثير منهم لسحبها بعد أن تقرر اعتماد نسخ عنها في مختلف الملفات الإدارية، مؤكدا بأن مصالحه تحرص على تلقي الكميات الكافية من المطبعة المركزية، أما فيما يخص أزمة رخص السياقة الجديدة أوضح محدثنا بأنها ستستمر لفترة أخرى بعد أن وردت مصالحه معلومات حول قرار وزارة النقل بتجميد توزيعها، لأسباب غير معروفة تعذر علينا الحصول على توضيحات في شأنها من قبل مدير النقل. من جهة أخرى اعترف مدير مصلحة التنظيم و الشؤون العام? ببلدية قسنطينة بتسجيل نقص في شهادات الميلاد الأصلية "أس.12" و أرجع ذلك إلى كثرة الطلب عليها من قبل المواطنين، غير أنه أكد بأن مصالحه تحصل على حصص من الورق الأخضر بصفة منتظمة، كما سخرت مكتبا خاص لتسليم الشهادات للقاطنين خارج الولاية، مشيرا إلى أن مندوبية سيدي راشد تسلم لوحدها ما يعادل 100 شهادة «أس.12» يوميا.