سمحت عملية المسح التي قامت بها فرقة من الجيش الوطني الشعبي المختصة في اكتشاف الألغام وتدميرها بالمدخل الشمالي لمدينة بئر العاتر ولاية تبسة باكتشاف 136 لغما من بينها 6 ألغام مضادة للجماعات والبقية مضادة للأشخاص. وحسب مصدر موثوق فإن الفرقة المتخصصة للجيش الوطني الشعبي تنقلت يوم الجمعة الماضي إلى عين المكان بعد أن عثر مقاول كان بصدد القيام بإنجاز الملعب البلدي الجديد على نحو 40 لغما وعاينت الموقع عن قرب وتمكنت من تحديد حقل الألغام بفضل استعمالها للتجهيزات الحديثة التي زودت بها.وتمت الإشارة بهذا الصدد إلى ان العملية ستتواصل خلال الأيام المقبلة إلى غاية تطهير المنطقة من الألغام الاستعمارية.تجدر الإشارة إلى أن ذات الفرقة سبق لها وأن قامت منذ مدة بتفجير 200 لغم مضاد للأفراد بمنطقتي ( برزقال ولخنيق ) بإقليم بلدية أم علي جنوب شرق الولاية خلال ثلاثة أيام وعلى مساحة 5 هكتارات.تجدر الإشارة إلى أن ولاية تبسة التي تنام على أعداد كبيرة من الألغام التي كان قد وضعها جيش الاحتلال الفرنسي أثناء الحقبة الاستعمارية سواء المضادة منها للأفراد والجماعات قد تسبب العديد منها في وفاة وإصابة ألاف الأشخاص بعاهات مستديمة لا سيما على مستوى المناطق الحدودية.