يعيش محيط مولودية باتنة حالة من الغليان، جراء تدهور أوضاع الفريق وتدحرجه إلى المركز ما قبل الأخير، حيث قام الأنصار أمس بوقفة احتجاجية أمام مقر النادي للتعبير عن قلقهم إزاء السقوط الحر وعجز الإدارة الحالية عن إيجاد الحلول المناسبة، لإحداث الإقلاع والخروج من منطقة الخطر. وكانت خسارة أول أمس في تلمسان القطرة التي أفاضت الكأس، بعد أن كان المشجعون يراهنون على استقدام المدرب هدان لفك العقدة وإحداث الديكليك، لكن فشله في مهمته، خلق حالة من التشاؤم وسط الأنصار الذين أبدوا الكثير من المخاوف حول مصير الفريق، في ظل وضعيته المزرية والترقيع الذي صار يميز يوميات الإدارة. وقد هدد أنصار المولودية بتصعيد اللهجة، للمطالبة برحيل المكتب المسير الذي حملوه مسؤولية التراجع المخيف للبوبية ودخولها دائرة الخطر، في وقت التزم هدان بالتدارك في المحطات القادمة، حيث دعا الجميع إلى وضع الثقة في اللاعبين الذين يفتقدون في نظره إلى الثقة اللازمة والنضج المطلوب، مبديا إصرارا كبيرا على إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات والحفاظ على مكانته ضمن الرابطة المحترفة الثانية. للإشارة فإن البوبية ستعود اليوم الأحد إلى أجواء التدريبات، فيما يبقى الغموض يسود وضعية الثلاثي المنتدب في فترة التحويلات الشتوية كبابي و عكوش وقاسمي.