الموك في ربع النهائي ببصمة من براهمية ملعب أول نوفمبر جمهور غفير تنظيم جيد أرضية صالحة تحكيم للثلاثي بوخالفة، حلام وزرهوني. الإنذارات: محندي وحاج قاسي(الاتحاد) فرحات(الموك) سجل الهدف: براهمية (د24) ا. بني دوالة: بن أوفلة العربي شريف بونداوي ادريس مفتاح دويشر جفال نوال(بلعمري) محندي آيت الحسين حاج قاسي(قاسيم). المدرب: فلتان م . قسنطينة: كيال خريفي عفوف جهال رضا قريشي (حوش) سي عمر سي حاج محمد براهمية فرحات (شتيح) بوزار (عيادي). المدربان: حوحو وعدلاني تمكنت مولودية قسنطينة من الظفر بتأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي على حساب اتحاد بني دوالة، في مقابلة أظهرت خلالها البيضاء قدرات كبيرة، ولو أن مستواها الفني لم يتعد حاجز المتوسط، لإدراك كل طرف بضيق هامش المناورة. وقد كانت الموك السباقة إلى صنع اللعب بواسطة الهجمات المعاكسة، والضغط على منطقة الحارس بن أوفلة، الذي تصدى لكرة فرحات (د3). محاولة كانت بمثابة إنذار للمحليين الذين لم يفقدوا ثقتهم في النفس، فحاولوا الرد عن طريق الهجمات المعاكسة عن طريق آيت الحسين وحاج قاسي، والتي لم تشكل خطرا على مرمى كيال. الضيوف نظموا صفوفهم، وانطلقوا في هجمات خطيرة، أثمرت إحداها هدفا حمل توقيع بوزار، لكن الحكم رفضه بحجة التسلل(د10). رد القبائل جاء عن طريق آيت قاسي(د16)، بقذفة تصدى لها الحارس كيال بصعوبة، لتأتي الدقيقة (25) التي عرفت خطف هدف السبق للمولودية عن طريق براهمية بتسديدة محكمة. حامل لواء الصغار حتى وإن رفض له الحكم هدف التعادل (د36) بسبب وضعية تسلل، حاول إعادة الأمور إلى نصابها من خلال نقل الكرة إلى المعسكر المقابل والحد من حرارة المنافس الذي كان أحسن تنظيما وإرادة، إلا أنه عجز عن إبراز قدراته، بفعل قلة التركيز، ونقص الفعالية وغياب النجاعة المطلوبة، جسدتها الفرصة السانحة التي اهدرها آيت الحسين رغم تواجده في وضعية جيدة للتهديف(د37). المرحلة الثانية كانت أحسن من سابقتها، بعد تحرك الآلة الهجومية للمحليين، حيث فرضوا ضغطا على منطقة الموك لكن بدون تركيز، ما جعل آيت الحسين يهدر فرصة سانحة للتعديل (د51)، تلاه مفتاح(د60). ومع مرور الوقت نجحت الموك في فك الخناق، بالعودة إلى المرتدات، والمبادرات الفردية التي كادت أن تثمر لولا سذاجة براهمية على مرتين، حيث تصدى حارس بني دوالة (د71) وأخرى لسي حاج(د79)، لتعود بذلك المولودية من تيزي وزو بتأهل مستحق. م خ قالوا: حسين عمام (رئيس بني دوالة) خرجنا بشرف " لقد خرجنا بشرف من هذه المنافسة، بعد أن أدى فريقي مباراة جيدة. أشكر اللاعبين على أدائهم وشجاعتهم، حيث واجهنا فريقا منظما، وبلوغنا هذا الدور يعد مكسبا كبيرا بالنسبة إلينا". سمير حوحو (مدرب الوك) التأهل يحفزنا في البطولة "أهنئ اللاعبين على هذا التأهل الذي سيكون حافزا معنويا لمواصلة المشوار في البطولة، خاصة وأن هدفنا الصعود. لقد واجهنا منافسا قويا يملك فرديات لامعة، ولو أن الخبرة هي التي صنعت الفارق". أصداء من تيزي وزو * ضيع لاعبو اتحاد بني دوالة منحة مغرية رصدها رئيس الفريق حسين عمام والمقدرة ب8 ملايين، حيث لم يتمكنوا من إزاحة الموك ومواصلة المغامرة ولو انهم خرجوا بشرف. * لم يسبق وأن تنقل أنصار بني دوالة مع فريقهم مثلما كان الشأن أمس بمناسبة هذه المواجهة، حيث رافق الفريق قرابة 3000 مشجع إلى تيزي وزو لمؤازرة الاتحاد، حيث صنعوا بأهازيجهم لوحات غير معتادة بملعب اول نوفمبر. * عرفت هذه المواجهة تنقل قرابة ال800 مناصر من قسنطينة لتشجيع الموك، وهو ما بعث الروح التنافسية في نفوس اللاعبين ومنحهم الشحنة المطلوبة. * احتفل لاعبو المولودية على طريقتهم الخاصة بعد تأهلهم للدور ربع النهائي، حيث صنعوا أجواء رياضية، رفقة أنصارهم الذين أموا مدرجات ملعب اول نوفمبر. * تعرض اللاعب سي حاج عند الدقيقة (78) إلى إصابة جعلته يترك زملائه لأزيد من 6 دقائق، ولو أنها لم تكن خطيرة.