الموك تعود من بعيد ملعب الشهيد حملاوي- طقس مشمس- أرضية صالحة- جمهور متوسط - تحكيم للثلاثي: لعراب، صلاح و مزياني الإنذارات: لمايسي( الموك) الأهداف: جمعاوي( د30) للهلال - براهمية(د47)- بوخلوف ( 89د) مولودية قسنطينة: كيال - خريفي- عفوف- رضا كريم - لمايسي- بوزار- سي الحاج( عيادي)- قايد( بوخلوف)- قريشي- براهمية- بورابة( شتيح). المدربان: عدلاني و حوحو هلال شلغوم العيد: بيطاط- مقدنش- بن صديق- بوصهال- درواز- بولمدايس- جمعاوي- بوكرسي- ولطاش- بورادة – بخوش( عبودة). المدرب: بن فاطمي حققت أمس مولودية قسنطينة انتصارا صعبا على حساب الضيف هلال شلغوم العيد، في لقاء وجد فيه أشبال عدلاني صعوبات كبيرة لتحقيق الفوز، الأخير الذي لم تتضح معالمه سوى في الأنفاس الأخيرة للمباراة. هذا وقد تجلت هذه الصعوبة في الشوط الأول، خاصة في ظل التموقع الجيد للزوار الذين خلقوا عدة مشاكل للمحليين، وكما كان متوقعا عمد الفريق الضيف إلى تحصين قواعده الخلفية، وهذا من خلال الاعتماد على الهجومات المعاكسة الخاطفة، بينما أهدر المحليون بعض الفرص عن طريق كل من سي الحاج ( د23)، والذي ضيع فرصة إفتتاح مجال التهديف بعد انفراده بالحارس بيطاط، غير أن كرته مرت فوق العارضة، و بورابة (د28) الذي أخطأت كرته الرأسية إطار المرمى، رغم أنه كان في وضعية جيدة. وعكس مجريات اللعب تمكن الزوار من هجمة واحدة من افتتاح مجال التهديف عن طريق ضربة جزاء أعلنها الحكم لعراب، إثر عرقلة بخوش إثر عمل فردي جميل من قبل لمايسي، نفدها بنجاح جمعاوي (د:30) الذي أثارت حركته أنصار الموك الذين طلبهم بالصمت. هدف زاد في شك المحليين الذين كادوا أن يتلقوا هدفا ثان ( د40) عن طريق بخوش الذي ردت العارضة الأفقية كرته ، لينتهي الشوط الأول على وقع شجار بين اللاعب السابق للموك بولمدايس و اللاعب الاحتياطي بوخلوف عندما كانا في طريقهما إلى غرف تغيير الملابس. المرحلة الثانية دخلتها الموك بقوة، ما مكنها من معادلة النتيجة ( د47) عن طريق براهمية الذي أحسن استغلال كرة عرضية من زمليه قايد، غير أن هذا الهدف لم يغير في طريقة أداء رفقاء لمايسي الذين واصلوا لعبهم العشوائي في ظل التموقع الجيد للمنافس الذي عمد لاعبوه لتضييع، من خلال السقوط المتكرر للحارس بيطاط و زملائه وهوما زاد في تتوتر أعصاب لاعبي الموك، الذين اكتفوا بالمحاولات العشوائية إلى غاية ربع ساعة الأخير من اللقاء، حيث اعطت التغييرات التي أحدثها المدرب عدلاني على تشكيلته ثمارها، بتمكن البديل بوخلوف في آخر دقيقة من إضافة الهدف الثاني برأسية لينتهي اللقاء بفوز صعب للموك.