لم يتم ترحيل أي لاجئين سوريين إلى المغرب نفى العميد عثماني الطاهر قائد القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني، أن يكون عناصر حرس الحدود قد رحلوا لاجئين سوريين للحدود مع المغرب، موضحا أن القضية تختلف تماما عما يروج له الطرف المغربي. ورد العميد عثماني الطاهر أمس خلال تنشيطه لندوة صحفية حول حصيلة نشاط مصالح الدرك عبر الجهة الغربية ، على سؤال يتعلق بتطور الأحداث مع المغرب بعد استدعاء الرباط للسفير الجزائري بحجة أن الجزائر رحلت لاجئين سوريين للمغرب بطريقة غير شرعية، حيث قال قائد القيادة الجهوية للدرك أن عناصر حرس الحدود لاحظوا مجموعة من الأشخاص تبادر لاختراق الحدود من المغرب نحو الجزائر مما استدعى تدخلها في إطار القانون ولكن هؤلاء الأشخاص سرعان ما لاذوا بالفرار قبل وصول حرس الحدود الجزائريين إليهم. و يضيف العميد عثماني أن الجزائر ولحد الساعةلا تعرف جنسية تلك المجموعة التي لم تدخل التراب الجزائري ولم يتم توقيف أي أحد منها ولم يحدث أي شيء يجعل حرس الحدود يتعرفون على هوية هؤلاء الأشخاص الذين فروا بمجرد كشفهم التحركات الأمنية الجزائرية. و أضاف العميد عثماني أن حرس الحدود يتعاملون مع المهاجرين غير الشرعيين الذين يتم توقيفهم سواء كانوا مغربيين أو من جنسيات أخرى حسب ما يمليه القانون وحقوق الإنسان، نافيا في الوقت ذاته أن تكون مصالحه عبر المناطق الحدودية قد تلقت شكاوى بخصوص تعرض جزائريين لاعتداءات من طرف المخزن المغربي عند تخطيهم للحدود، حسبما يثار حاليا عن تعرض جزائريين للضرب والتعذيب قرب منطقة السعيدية الحدودية والتي لا يتم فيها في أغلب الأحيان التفرقة بين التراب الجزائري والمغربي هناك خاصة من طرف السياح مما يجعلهم يدخلون المغرب دون قصد. هوارية. ب