عبر مناضلون بحزب جبهة التحرير الوطني عن تأييدهم للقرارات الأخيرة المتعلقة بإعادة الهيكلة وما ترتب عنها من تغييرات في القيادة التي صدرت عن المكتب السياسي والأمين العام للحزب. المناضلون، وفي بيان تلقت النصر نسخة منه، يؤكدون أنهم الأمناء والأعضاء الفعليون للمكاتب الشرعية المنبثقة عن الجمعيات العامة لإعادة الهيكلة لسنة 2011 التابعة لمحافظة قسنطينة، وقد عقدوا نهاية الأسبوع بمقر القسمة الأولى اجتماعا حول المستجدات المتعلقة بالهيكلة تطرقوا خلاله لما يسمونه بتعطيل العمل النضالي وغلق القسمات وإبعاد المناضلين كما نددوا بمنع من أطلقوا عليهم بالمأجورين والغرباء لعضوين من المكتب السياسي من عملية تنصيب القيادة الجديدة المترتبة عن استحداث محافظتين. محررو البيان الذي حمل أختام 15 قسمة أيدوا القرارات الأخيرة لقيادة الحزب ووصفوها بالموقف الشجاع و اعتبروها استجابة لمطالب القاعدة وعودة الحزب لمناضليه الحقيقيين معبرين عن استعدادهم التام لخوض الحملة الانتخابية لصالح مرشح الحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مع توجيه دعوى لتجاوز الخلافات بفتح حوار بناء. المعنيون شاركوا في عملية تنصيب كل من النائب فؤاد خرسي وأحمد هباشي على رأسي لجنتين انتقاليتين لمحافظتي الشمال والجنوب بداية الأسبوع كشكل من الدعم للقيادة الجديدة و اعتبروا أنفسهم ضحايا المحافظ الذي أنهيت مهامه أثناء تواجده في الخارج والذي يتهمونه بالإقصاء وهو ما سبق وأن نفاه المعني و اعتبر استبعاد بعض الأسماء استجابة لرغبة القاعدة.