موعد إجراء امتحانات شهادة البكالوريا لم يتغير أكد أمس الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات أن الموعد المحدد لامتحانات شهادة البكالوريا المزمع إجراؤها في 1 جوان المقبل بقي تابثا و لم يتم تغييره". و في رده عن المخاوف التي عبر عنها أمس واليوم تلاميذ الأقسام النهائية الذين نظموا حركات احتجاجية في العديد من ولايات الوطن، للتعبير عن رفضهم تأخير الامتحانات الرسمية والمطالبة بالعتبة، أوضح مدير الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات لفرع الجزائر العاصمة مصطفى بن زمرة أن ما تردد من إشاعات حول احتمال تأخير هذه الامتحانات لشهر سبتمبر المقبل بسبب إضراب الاساتذة "غير صحيح وأن موعد امتحانات البكالوريا لا يزال على حاله في 1 جوان المقبل". وكانت وزارة التربية الوطنية قد نفت أمس الأول على لسان مستشارها الإعلامي فيصل حفاف ما تردد حول '' صدور قرار بتأخير عطلة الربيع أو التضحية بها من أجل تعويض الدروس الضائعة بسبب الإضراب الذي شهدته المؤسسات التربوية مؤخرا أو أي قرار آخر متعلق بتأخير الامتحانات الرسمية''. وأكد المستشار الإعلامي لوزير التربية في تصريح للنصر بأن '' الوزارة لم تصدر إلى غاية الآن أي قرار حول تأخير موعد العطلة المدرسية الخاصة بفصل الربيع، كما أنها لم تصدر أي قرار يتحدث عن تأخير مواعيد إجراء الامتحانات الوطنية الرسمية لآخر السنة '' مطمئنا بان ما يتردد هنا وهناك في هذا الصدد مجرد إشاعات مغرضة''. وفي تعليقه عن مطالب التلاميذ الذين قاطعوا الدراسة أمس للاحتجاج على الكيفية أو الطريقة التي تنوي من خلالها الوزارة تعويض الدروس، قال السيد حفاف بأن اللجنة التي تم تنصيبها على مستوى الوزارة لهذا الغرض والمكونة من خبراء في البيداغوجيا مازالت بصدد دراسة والبحث عن أفضل السبل لاستدراك الدروس التي لم يتم تلقينها بسبب الإضرابات التي عرفها القطاع في الآونة الأخيرة. وأشار إلى أن هذه اللجنة تعكف حاليا على دراسة كيفية استدراك الدروس مع الأخذ في الحسبان مدى التدرج في الدروس على مستوى كل ولاية بل كل مؤسسة تربوية وعدم التسبب في اضطراب التلميذ في مساره الدراسي، مشيرا إلى انه بعد أن تفرغ اللجنة المنصّبة من عملها، في حدود أسبوع، سيتم إعداد منشور بناء على توصياتها ليرسل إلى كافة مديريات التربية التي ستعمل على تطبيقه ميدانيا.