سقوط الرائد يلهب الرهانات ودائرة المهددين في اتساع أسفرت مباريات الجولة الثانية و العشرين عن نتائج أعادت بعث السباق على مستوى الواجهة الأمامية، حيث أن سقوط الرائد اتحاد بلعباس على أرض الجار وداد تلمسان قلص الفارق عن الوصيف الجديد اتحاد البليدة إلى نقطتين، فيما يبقى اتحاد الشاوية صاحب الصف السادس على بعد أربع نقاط فقط عن سدة الترتيب، كما أبقت ذات النتائج السيسبانس قائما على مستوى الدائرة الحمراء، حيث أن تعادل فريقي الولاية الخامسة الكاب والبوبية أبقاهما تحت خط الخطر، في الوقت الذي وسع التعادل الجماعي لفرق الخروب و بوسعادة وسعيدة و حجوط دائرة المهددين ما ينذر بحضور نهاية سباق جنونية. خسارة الرائد في تلمسان بقدر ما أنعشت حظوظ الزيانيين في التنافس على إحدى تأشيرات الصعود، لتواجدهم على بعد نقطتين من الصف الثالث المؤدي إلى الرابطة الأولى، فقد ألهبت الرهانات قبل ثماني جولات عن بلوغ القاطرة محطة الوصول، مع ضرب اتحاد البليدة عصفورين بحجر الاستثمار في وضعية حامل الفانوس الأحمر، والعودة بالنقاط الثلاث من خارج الديار، في جولة شهدت اكتفاء جمعية وهران ونصر حسين داي بنقطة في الخروب و بوسعادة، ورغم احتكام الشاوية إلى ذات النتيجة على أرضها إلا أن أمالها في التنافس على إحدى التأشيرات تبقى قائمة، كون كتيبة حاج منصور لا تبعد عن الصف الثالث سوى بنقطتين يمكن تداركهما في قادم المحطات. وفي الجهة المقابلة واصل اتحاد عنابة التشبث بخيط الأمل، من خلال فوز الثمين على حساب الضيف أمل مروانة، في الوقت الذي افترق الجاران مولودية وشباب باتنة على تعادل لا يخدم الطرفين ويبقيهما في وضع لا يحسدان عليه، ولو أن تعثر الثلاثي بوسعادةوالخروب و حجوط على أرضه يجعل كل السيناريوهات واردة، والأفضلية في ركوب قارب النجاة، لمن يملك النفس الطويل ويتمكن من حصد أكبر عدد من النقاط في ما تبقى من مباريات.