جامعة الأمير عبد القادر تفتح مسابقة الماستر لطلبة النظام الكلاسيكي ------------------------------------------------------------------------ القرار جاء تطبيقا لتعليمة وزارية صدرت يوم 11 أكتوبر، حيث اجتمع المجلس العلمي للجامعة لتدارس الأمر واستقر على قرار فتح المسابقة لطلبة النظام الكلاسيكي مع منح الأولوية لطلبة الألمدي الذين خصصت لهم 75 بالمائة من المناصب، وقد تم فتح المسابقة في ست تخصصات هي، الفقه وأصوله، الدعوة والثقافة الإسلامية، القرآن وعلومه، الحديث وعلومه، العقيدة ومقارنة الأديان. عملية إيداع الملفات بالنسبة للنظام الكلاسيكي تخص طلبة 11 دفعة بداية من سنة 2000، وقد شرع فيها بداية من نهار أمس إلى غاية 28 أكتوبر، بينما فتحت لطلبة النظام الجديد يوم 13 من الشهر الجاري، وسيتم تحديد قائمة ب255 طالبا إثر دراسة الملفات وترتيبها حسب مقاييس تعتمد على نتائج الطالب و ملفه التأديبي، مع اشتراط ضرورة أن يكون الطلبة القادمون من جامعات أخرى قد تلقوا نفس المنهج المدرس بجامعة الأمير عبد القادر.وقد اعتمد، حسب رئيس الجامعة، مقياس أستاذ لكل ثمانية طلبة، على أن يكون الأستاذ المؤطر برتبة أستاذ تعليم عالي أو أستاذ محاضر قسم أ، وهو ما جعل المناصب المفتوحة تختلف حسب امكانيات كل قسم، حسب ذات المسؤول، الذي كشف بأن تخصص الفقه وأصوله تحصل على أكبر حصة ب90 منصبا.ويعد الأمير عبد القادر الجامعة الوحيدة التي سارعت لتطبيق نص التعليمة الوزارية فيما ظلت معظم الكليات مترددة وفضل مسؤولوها إرجاء الأمر للموسم المقبل لعدة اعتبارات تتعلق بنقص التأطير، نظرا للعدد الكبير لطلبة نظام الألمدي الذين يشتكون من نقص المناصب المفتوحة، حيث دخل العشرات من الطلبة في حركات احتجاجية بسبب ضعف نسب الذين تمكنوا من المرور للمرحلة الثانية من نظام ألمدي،و من جهة أخرى نجد مئات الطلبة من النظام الكلاسيكي يطالبون بحقهم في دخول المسابقات، بعد أن اقتصرت مسابقات الماجستير هذا الموسم على ثلاث تخصصات فقط.وترى الأوساط الطلابية أن تأجيل العملية إلى العام المقبل سيعقد الأمور أكثر ويقلص حظوظ المتحصلين على الليسانس في ولوج مرحلة ما بعد التدرج، لكن رئاسة الجامعة التي لم تحسم بعد في الأمر تستبعد تطبيق التعليمة لصدورها أياما قبل فتح المسابقات فيما تسجل الكليات تهافتا كبيرا للطلبة بغرض إيداع الملفات.