أقدم نهار أمس طلبة العلوم الإسلامية بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة على غلق أبواب الجامعة ومنع عميد الجامعة وكذا الأساتذة والمحاضرين وحتى السلطات المحلية من الدخول الى الحرم الجامعي حاملين شعار في يوم الطالب يهان الطالب، وهذا بعدما رفضت الإدارة المتمثلة في عميد الجامعة الإسلامية الاستماع لمطالبهم والمتمثلة أساسا في فتح نظام الماستير لنظام ال ام دي بسنبة 100 بالمائة.. وكذا ضرورة فتح أبواب الماجستير لطلبة النظام الكلاسيكي خاصة التخصصات التي لم تفتح فيها المسابقة منذ مدة وإدراج مواد الشريعة ببعض التخصصات الجديدة بالجامعة وكذا وضع حد للتجاوزات اللاأخلاقية بالجامعة مع إشراك الطلبة في مجالس التمثيل الطلابي وكذا رفض مشاركة الجامعات الأخرى في مسابقة الماجستير التي تنظمها الجامعة. كما طالب المحتجون كذلك في وقفتهم الاحتجاجية التي بدأت منذ الثامنة صباحا بتعزيز الأمن في الطريق المؤدي الى الملحقة وهذا بعدما تعرض أحد الطلبة نهار أول أمس الى اعتداء بالسلاح الأبيض من طرف مجهولين. الطلبة المحتجون منعوا كذلك المجاهد مهري عبد الحميد الدخول الى الجامعة وتقديم ندوته التاريخية حول إحياء الذكرى ال54 لإضراب الطلبة الجزائريين رفقة العديد من المسؤولين المحليين بالولاية الذين قصدوا جامعة الأمير عبد القادر نهار أمس قصد إحياء ذكرى يوم الطالب التي تحييها جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية من كل سنة. من جهته استاء عميد الجامعة الإسلامية الدكتور بوخلخال من التصرفات اللاأخلاقية التي أقدم عليها الطلبة. مؤكدا أن تصرفاتهم ومطالبهم غير شرعية وغير وطنية خاصة وأنهم لم يشعروه بهذا الإضراب في إحياء يوم وطني وهو الاحتفال بعيد الطالب الجزائري.