أزيد من 200 صحفي أجنبي تقدموا بطلبات لتغطية الرئاسيات كشف وزير الاتصال عبد القادر مساهل أول أمس بأم البواقي، بأن وزارة الإعلام تواصل سياستها التكوينية وستوسعها في المستقبل القريب لتشمل مجالات واسعة من قطاع السمعي البصري، معرجا على التحضيرات الجارية للانتخابات الرئاسية أين استقبلت الوزارة أزيد من 200 طلب لاعتماد صحفيين أجانب لتغطية الحدث، مبينا في ذات السياق بأن الوزارة تعمل على تحسين البث الإذاعي والتلفزي وتعميم التقنيات المتطورة قبيل حلول سنة 2015. وزير الاتصال وبمناسبة عيد النصر والسادسة وذكرى إنشاء إذاعة أم البواقي التي دشن فيها مقرا متطورا للإذاعة الجهوية، كشف في تدخله على المباشر عبر أمواج الإذاعة، بأن طلبات كثيرة تجاوزت 200 طلب من عديد البلدان بتغطية الانتخابات الرئاسية هي اليوم تدرس على مستوى وزارة الإعلام بالتنسيق مع وزارة الخارجية قصد المصادقة عليها ومنح اعتمادات لأصحابها تحسبا للرئاسيات.واعتبر مساهل بأن الإعلام يعرف اليوم تطورا كبيرا وسريعا وجيل اليوم يضم صحفيين مكونين وأصحاب كفاءات، مشيرا إلى أن برنامج وزارة الإعلام أعطى الأولوية للتكوين، والسياسة الجديدة دفعت كذلك بالوزارة إلى استغلال المقرات الجديدة للإذاعات وفتحها للتكوين، وتم الشروع بحسب مساهل في التكوين الجهوي من خلال مركزي الجزائر و تيبازة في انتظار إتمام الأشغال بمركز التكوين بالإذاعة الجديدة ، إضافة إلى مركز أدرار بالجنوب وبولايات الشرق سيكون مقر إذاعة أم البواقي هو مركز التكوين. و ذكر مساهل بأن المجلس الشعبي الوطني فتح أبوابه لثالث مرة لتكوين الصحفيين على أن تقوم العدالة لاحقا بنفس العملية، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية للتكوين ستعمل من خلالها الوزارة على فتح تربصات على المدى الطويل في ميدان السمعي البصري. وأبرمت في هذا المجال شراكات مع إذاعات وتلفزيونات أجنبية متطورة لدفع الصحفيين والتقنيين للاحتكاك بالأجانب. وفيما تعلق بمشروع المرسوم الخاص بالبطاقة الوطنية للصحفي، فهو الآن بحسب عبد القادر مساهل على مستوى الأمانة العامة للحكومة والوزارة بحاجة إلى أن تكون البطاقة حقيقة في أقرب وقت. و تطرق مساهل كذلك إلى تطوير وسائل الرقمنة الخاصة بالبث الإذاعي والتلفزي، ففي آفاق 2015 سيتم تغطية ما نسبته 95 بالمئة من الإقليم الوطني بتقنيات متطورة في هذا المجال، وهي مرحلة جد هامة، حيث ستسمح لمناطق شاسعة عبر الوطن بالاستماع ومتابعة الإذاعات المحلية على غرار سكان الجهة الغربية بأم البواقي، وهي التقنيات التي تسمح كذلك بتبادل البرامج بين الإذاعات لتعريف المواطن بالعادات والتقاليد المتواجدة عبر ربوع الوطن. ذيب أحمد