أعلن عبد القادر مساهل وزير الاتصال، أمس الأول، على هامش تدشينه للمقر الجديد لإذاعة الجزائر من أم البواقي أنه سيتم وضع محطات شبكة التبادل متعدد الوسائط والخدمات عن طريق الأقمار الاصطناعية في الجزائر في غضون جوان 2014. وستسمح هذه الشبكة ذات التكنولوجيا الجديدة الجد متطورة، والتي تحتضنها أرضية إتحاد دول الإذاعات العربية لمؤسسة البث الإذاعي والتلفزيوني الجزائري بدخول الشبكة الافتراضية الخاصة بها وتتوفر على الأمن، وهي آلية بشكل كامل من أجل المساهمة وتبادل المحتوى الإذاعي والتلفزي وذلك بتدفقات عالية. وفي كلمة ألقاها على المباشر على أمواج الإذاعة الجزائريةبأم البواقي، أعلن الوزير كذلك أن هذه المحطة وبالنظر إلى الفضاءات الواسعة والتجهيزات التي تتوفر عليها ستحتضن مركزا لتكوين صحفيي الإذاعة بشرق البلاد وكذا لوسائل إعلام أخرى إذا أمكن ذلك. وسيضاف هذا المركز إلى المراكز المماثلة لكل من تيبازة والجزائر العاصمة وأدرار ووهران. وأعلن الوزير عن وضع في غضون الأسبوع المقبل، جهاز إرسال جديد سيمكن من تغطية عديد مناطق الظل خاصة منها عين مليلة التي يصعب فيها استقبال برامج إذاعة أم البواقي . وصرح وزير الاتصال خلال لقاء مع الصحافة عقب زيارة العمل التي قام بها إلى هذه الولاية بأن المرسوم التنفيذي المتعلق بالبطاقة المهنية للصحفي يوجد لدى الأمانة العامة للحكومة، مؤكدا بأن مشروع هذا المرسوم قد بلغ مرحلة متقدمة وأودع لدى الحكومة، وقال في هذا السياق بصفتي وزيرا للقطاع أرغب في أن يتم إعداد هذه البطاقة في أقرب الآجال الممكنة لكي يتمكن الصحفيون من تنظيم أنفسهم وتنظيم ممارسة هذه المهنة ، مبرزا كذلك ضرورة الإسراع في التوصل إلى إيجاد شريك قوي ما سيساعد على القيام بحوار دائم ومفيد ، وأعلن الوزير كذلك عن الشروع قريبا في تنظيم دورات تكوينية في مهن السمعي البصري التصوير بالكاميرا وكتاب سيناريو على الخصوص . وذكر في هذا السياق بأن برامج شراكة قد تم الاتفاق بشأنها مع عديد الدول العربية والأوروبية لتعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين مختلف وسائل الإعلام. ودعا الوزير مجددا مهنيي القطاع إلى الالتزام والتقيد بالأخلاقيات والشفافية والحياد أثناء تغطية هذا الاستحقاق الهام. كما أشار إلى الطلب الملح من طرف بلدان عربية وأخرى أوروبية وآسيوية وكذا من أمريكا اللاتينية لتغطية هذا الحدث الوطني، موضحا بأن التحضيرات جارية لضمان أحسن الظروف لجميع وسائل الإعلام المكلفة بتغطية الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر.