سلال: بوتفليقة سيواصل سياسة التضامن و سيخصص برامج سكنية للشباب أكد عبد المالك سلال ممثل المترشح الحر للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة و مدير الحملة الانتخابية، أمس الثلاثاء ببرج بوعريريج، أن البرنامج الذي تقدم به المترشح بوتفليقة يولي أهمية خاصة للجانب الاجتماعي و يرمي إلى تحسين و ترقية المستوى المعيشي للجزائريين وفق منظور دولة عصرية متقدمة، والالتفات إلى جميع فئات المجتمع، مشيرا إلى مواصلة سياسة التضامن مع الفقراء و البسطاء لتحقيق دولة العدل بين الجزائريين. و أكد أيضا على مواصلة جميع البرامج الإنمائية التي انطلقت في عهد الرئيس بوتفليقة بما فيها البرامج السكنية و أبرز في هذا السياق الاهتمام الخاص بفئة الشباب و العزاب و التفكير في مستقبلهم بإدراج برامج سكنية خاصة بهذه الفئة، داعيا المواطنين إلى التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع و اختيار المرشح بوتفليقة لضمان الاستمرارية و الاستقرار . و غلب على خطاب مدير الحملة الانتخابية للمترشح بوتفليقة في التجمع الشعبي الذي نظم بالقاعة المتعددة الرياضات بولاية البرج، الجانب الاجتماعي و الاقتصادي، حيث استهل حديثه بالتأكيد على الاستمرار في سياسة التضامن حماية للفئات المحرومة لتمكينها من العيش في ظروف مواتية، كما تحدث عن التطور الاقتصادي الذي شهدته الجزائر في العشرية الأخيرة مستدلا بتحول ولاية البرج إلى قطب اقتصادي مثلما وعد به الرئيس في زيارته الأولى إلى هذه الولاية. و بدا سلال مبتهجا بالحضور الجماهيري الغفير شاكرا المواطنين على الثقة التي وضعوها في المرشح بوتفليقة و على وفائهم له، و عاد بالحديث إلى الفترة التي قضاها كوزير أول، حيث تطرق للانتقادات التي وجهت للحكومة بخصوص الانفاق المتزايد لأموال الدولة، و قال " أناس كثر قالوا انتم تسرفون في إنفاق الأموال و بناء السكنات" و أوضح أن الجواب كان في الميدان من خلال ما تم تحقيقه من مكتسبات و أن الأموال التي انفقت ذهبت إلى الشعب، و بالأخص الفقراء و البسطاء و تجسدت في مشاريع تنموية، مؤكدا على الاستمرار في هذا المنحى من خلال تمتين سياسة الضمان الاجتماعي و الوقوف الى جانب الفئات الفقيرة دون اهمال باقي الفئات الأخرى، وقال " من أراد أن يربح سنقدم له يد المساعدة، لأن الجزائر في حال استمرار بوتفليقة في الحكم ستكون جزائر العدالة و الجمع بين الجزائريين و نبذ جميع أشكال التفرقة مع كبح جميع محاولات الفتنة التي يراد لها أن تفرق بين أبناء الشعب الواحد".و تطرق عبد المالك سلال إلى رسالة الرئيس بوتفليقة الأخيرة الموجهة للشعب الجزائري، واصفا إياها برسالة الأمل، داعيا المواطنين إلى البرهنة على أنهم مع بوتفليقة يوم الاقتراع لبناء جزائر المستقبل و التجديد الوطني و تكريس ثقافة دولة الحقوق و الحريات التي ستتدعم وفق ما تم إقراره في برنامج بوتفليقة من خلال تعديل الدستور، الذي سيعطي حسب ما قاله سلال قوة أكبر للشعب و للحريات الفردية و الجماعية و الرقابة و حماية مؤسسات الدولة. و أضاف سلال أن الدولة قوية برجالها و إمكانياتها، و لا يمكن لأي أحد أن يزعزعها، داعيا المواطنين إلى الاطمئنان على مستقبل الجزائر تحت راية بوتفليقة و توخي اليقظة في نفس الوقت و عدم الانسياق وراء من وصفهم بدعاة اليأس و الفتنة و الحقد و قال" علينا أن نتصدى لمن أرادوا نشر الدمار بيننا " مضيفا " لا يمكن لهم أن يتلاعبوا بقناعاتنا و النوايا بالعمل ". و جدد سلال دعوته إلى التمسك ببرنامج المرشح بوتفليقة لبناء دولة مستقرة و محصنة من التهديدات التي تتربص بها على عديد الأصعدة، و بناء دولة تجمع بين الأصالة و الحداثة و لإعلاء صوت الجزائر عالميا و إقليميا، مشيرا إلى أن ما وعد به المرشح بوتفليقة خلال عهداته الرئاسية الثلاث تحقق، و يبقى على المواطنين منحه الثقة مجددا لتحقيق أهداف برنامجه الجديد لضمان الاستمرارية و الاستقرار .