تعهد عبد العزيز بوتفليقة على لسان مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال بتحقيق حلم الجزائريين في بناء جزائر جديدة وقوية، ودعا كل من سلال وبلخادم الجزائريين إلى التصويت على بوتفليقة، معتبرين إياه صمام أمن واستقرار الجزائر. وقال عبد المالك سلال، في ثاني تجمع له نشطه بقاعة حسين شعلال بمدينة البليدة، أن عبد العزيز بوتفليقة يريد مواصلة العمل في مسار المصالحة الوطنية التي أعادت الأمن والإستقرار للبلاد، مذكرا بالمجهودات التي قام بها لتوفير الأمن بعد العشرية السوداء، داعيا الجزائريين إلى مساندته للإستمرار في برنامجه، محذرا من الوقوع في فخ الفتنة والمساس بأمن واستقرار الجزائر، منتقدا ما تداولته بعض الأطراف التي قال إنها تريد المساس بسمعة البلاد وفتح المجال أمام التدخل الأجنبي في شؤون البلاد، وهو ما اعتبره سلال غير مسموحا. ووجه سلال وعودا إلى البليديين بالعمل على ترقية النشاط الفلاحي والصناعي في هذه المنطقة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي والمساهمة في توفير مناصب الشغل للشباب، وتطوير الاقتصاد الوطني، كما دعا الجزائريين إلى التصويت بقوة يوم الاقتراع لصالح بوتفليقة الذي اعتبره الرجل الصالح لتشييد جمهورية متجددة. ومن جهته، اعتبر عبد العزيز بلخادم ممثل المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة من سكيكدة أن تصويت الشعب لصالح بوتفليقة سيكون تصويتا من أجل استقرار البلاد وتماسكها ومن أجل برنامج تنموي طموح وإصلاحات سياسية جديدة. وخلال تجمع احتضنه المركز الثقافي عيسات إيدير، قال بلخادم أن بوتفليقة أوفى بجميع الالتزامات التي اتخذها خلال عهداته الرئاسية الثلاث من خلال جعل البلاد تستعيد وتنخرط في مسار التنمية الاجتماعية والاقتصادية وكذا تخليص البلاد من ديونها وجعل الجزائر تستعيد مكانتها على الساحة الدولية. ولدى حديثه عن صحة المترشح بوتفليقة، أوضح بلخادم بأن الجزائر ليست بحاجة إلى رئيس ورشة وإنما إلى رئيس دولة يتعين أن تتوفر فيه الخبرة والنزاهة والنضج السياسي، عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات حاسمة للبلاد وللشعب، كما الناخبين إلى المشاركة بكثافة في الاقتراع المقبل معتبرا أن الرهان جد هام وحاسم لكونه يتعلق بمستقبل البلاد، مجددا التأكيد على ضرورة حسن اختيار الرجل المناسب للفترة الحالية التي تتميز بعدم الاستقرار في المنطقة، كما انتقد بلخادم الداعين إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية والذي قال عنهم أنهم يريدون جر البلاد نحو الفوضى.