ورقة الانتخاب هي ربيع الجزائر الحضاري دعا وزير الشؤون الدينية سابقا أحمد مراني، الجزائريين للتوجه بقوة يوم 17 أفريل لصناديق الاقتراع والتعبير عن قناعاتهم باختيار مرشحهم، وقال أن بعض الدول العربية كان ربيعها دمويا ولكن يوم 17 أفريل سيكون ربيع الجزائر سلميا وحضاريا بفضل هذا التصويت القوي، وستصبح الجزائر نموذجا يقتدى به في العالم. و اكدت شخصيات مساندة للمترشح الحر للرئاسيات علي بن فليس، وهم كل من وزير الشؤون الدينية الأسبق أحمد مراني ورئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش ورئيس حزب اتحاد القوى الاجتماعية نور الدين بحبوح، أمس خلال تجمع مشترك بقاعة الفتح بوهران، على ضرورة توجه الجزائريين لصناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم تعبيرا عن قناعاتهم، وهذا من أجل التغيير كما قالوا الذي من أجله رفضوا المقاطعة وتبنوا برنامج المترشح الحر علي بن فليس، حيث أوضح بحبوح أن المقاطعة ليست طريقا للتغيير المنشود، وأكد مراني أنه لأول مرة منذ 1962 جاءت فرصة ذهبية لا يجب تضييعها لتصحيح النظام وليس لإسقاطه، فيما أوضح بن بعيبش أن المقاطعة ستفوت الفرصة على الشعب لإحداث التغيير الضروري لجزائر جديدة. وطالب بن بعيبش بضرورة تقديم حصيلة عن ال 15 سنة من الحكم والتي صرفت خلالها ملايير ولكن الإنجازات تبقى غير كافية لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للشعب الذي دعاه للتجند بقوة وحراسة الصناديق. و طالب مراني بضرورة الابتعاد عن الخطابات التي تقول أن النتائج محسومة مسبقا، مناشدا الجزائريين بضرورة تغيير مسار البلاد من تعيين الرؤساء إلى الاختيار الديمقراطي للرؤساء عن طريق الانتخابات. كما عبر المتدخلون عن استيائهم مما أسموه الخطاب المضاد لهم ولمرشحهم علي بن فليس، حيث قال بحبوح أنه بدل مناقشة البرامج والتنافس عليها، هناك حملة ضد بن فليس ومسانديه و قال»يصفوننا بأننا خطر على الجزائر كوننا نطالب بالتغيير، وبتقديم الحصيلة بشأن صرف 750 مليار دولار". هوارية ب