الصيادون الهواة يحتجون على قرارات حراس السواحل أقدم عشرات الصيادين من أصحاب سفن الحرف الصغيرة بميناء القل غرب ولاية سكيكدة ،على الاحتجاج على القرارات الأخيرة التي أقدم عليها حراس السواحل منذ 5 أيام بمنعهم من الإبحار على متن قوارب الصيد، إلا بشروط الحصول على رخصة اليد واصطحاب شخص ثاني ممن يملكون الدفتر المهني ( الفاسيكول ) ،وهي الإجراءات التي قال عنها الصيادون الهواة بأنها غير قانونية لاسيما قرار اصطحاب مرافق . وحسب ممثل عن الصيادين،فإن الإجراءات المذكورة تعيق عملهم خاصة و أن مردود الصيد في السنوات الأخيرة أصبح لا يكفى حتى عائلة صاحب القارب ،كما أن البحارة المحترفين يرفضون اصطحاب أصحاب قوارب الحرف الصغيرة ، لأن إمكانياتهم المادية محدودة و عملية الصيد بالنسبة لهم لا تجلب لهم أي دخل وهي بمثابة رحلة لتضييع الجهد والوقت . وكشف ممثل الصيادين عن وجود نحو 36 قارب للحرف الصغيرة تنشط بميناء القل ،أصبح أصحابها مهددين بالبطالة وعدم قدرتهم على إعالة أسرهم خاصة وأن الكثير من الأعباء تقع على عاتقهم وفي مقدمتها الضرائب والمخالفات، مطالبين بإلغاء تلك القرارات وتسهيل عملهم وفق القوانين المعمول بها. وفي سياق متصل فإن الرئيس الولائي لجمعية الصيادين الهواة بميناء القل ،قام بتوجيه مراسلة إلى مدير الصيد البحري بالقل تحصلت النصر على نسخة منها ،يطالب فيها بحقوق الصيادين ،فيما يتعلق بالحصول على رخصة السياقة البحرية ، خاصة وأنه منذ أكثر من سبع سنوات لم تمر اللجنة المعنية بمنح الرخصة على ميناء القل ، و هو ما جعل الجمعية تقوم بإحصاء الصيادين المعنيين بالحصول على الرخصة و عددهم 50 صيادا وتقديم القائمة لدي حراس السواحل ، كما طالبت الجمعية بتوفير الظروف الحسنة وإزالة كل العراقيل التي من شأنها أن تفرز تداعيات وخيمة على الصيادين. من جهة أخرى فإن الكثير من الصيادين، ربط الإجراءات الأخيرة المتخذة بشدة من قبل مصالح حراس السواحل بقضية قيام 4 شبان بالهجرة غير الشرعية على متن قارب من ميناء القل ووصولهم إلى جزيرة"سردينيا" الإيطالية وذلك على متن قارب أحد الصيادين العاملين بميناء القل منذ عدة سنوات، وكشف البعض عن أن هجرة صاحب القارب كانت جراء الظروف الاجتماعية الصعبة وعدم التكفل بها بعد تعرض قاربه لتقطيع شباك الصيد أثناء رحلة صيد من طرف سفينة صيد من نوع "شالوتي" ، وهو ما كلفه خسائر مادية عجز عن تغطيتها . للإشارة حاولنا أخذ رأي مدير المحطة البحرية بميناء الصيد بالقل في الموضوع، لكن تعذر علينا ذلك لأنه لم يكن موجودا بمكتبه. بوزيد مخبي عطب بقناة صرف المياه يهدد صحة سكان 100 مسكن بكركرة جدد العديد من المواطنين من سكان حي 100 مسكن اجتماعي ببلدية كركرة 10 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة استياءهم من الوضع الخطير الذي أصبح يحيط بهم، وكشفوا عن مخاوفهم من تماطل السلطات المعنية للتدخل من أجل إصلاح العطب الموجود في قنوات صرف المياه القذرة والتي استمرت لعدة أشهر،و أصبحت الوضعية تهدد الصحة العمومية وإمكانية انتشار الأمراض والأوبئة جراء بقاء المياه القذرة منتشرة بالحي وتصب في الهواء مباشرة. وحسب الرسالة الموجهة إلى والي الولاية موقعة من طرف 20 مواطنا من سكان الحي تحصلت النصر على نسخة منها ، فخطر انتشار الأمراض تفاقم مع بداية فصل ارتفاع درجات الحرارة وتشعبت مطالب السكان إلى المطالبة بتوفير المياه الصالحة للشرب بالحي المفقودة منذ عدة أشهر وذلك منذ توزيع السكنات ،حيث مازالت سكناتهم غير مربوطة بشبكة المياه وأفرز الوضع متاعب كبيرة لدى السكان، الذين شرعوا في رحلة يومية للبحث عن المياه. كما أن قنوات الصرف الصحي من المساكن مكسورة و المحلات التجارية في الطابق السفلي من العمارات تحولت إلى فضاءات للمنحرفين لتعاطي المخدرات ،وغيرها من الظواهر التي تنغص حياة سكان الحي وحولت لياليهم إلى جحيم لا يطاق ، وجدد السكان الموقعون على الرسالة مطالبهم بإيفاد لجنة تحقيق في الوضعية الخطيرة لسكان الحي خاصة وأن الكثير منهم بدأ يفكر في هجرة مساكنهم لتفادي الإصابة بالأمراض. وحسب مصدر مسؤول بالبلدية أن مشكل حي 100مسكن قديم وأن مصالح البلدية سبق وأن قامت بدراسة من أجل إنهاء معاناتهم لكن المشروع تأخر لأسباب متعددة ومن المنتظر أن يتم إعادة النظر في المشروع.