فغولي يوافق مبدئيا على تدعيم "الخضر" أعطى لاعب نادي فالنسيان الإسباني سفيان فغولي موافقته المبدئية للانضمام إلى الفريق الوطني الأول، ومن المنتظر أن يكون ضمن تعداد "الخضر" في التربص القادم تحسبا للمباراة الودية أمام لوكسمبورغ، والمقررة ليوم 17نوفمبر القادم حسب ما ذكرته القناة الإذاعية الثالثة نقلا عن مصدر مسؤول . ------------------------------------------------------------------------ ذات المصدر ذكر أن اللاعب قد أعطى موافقته الرسمية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم للانضمام إلى تشكيلة الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة، غير أن مشاركته في المباراة الودية تبقى غير مؤكدة بعد أن تعرض لتمزق على مستوى الأربطة الداخلية للركبة اليسرى وهي الإصابة التي ستبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع، وبالتالي لن يكون بمقدوره استعادة إمكانياته البدنية قبل موعد المواجهة الودية . يذكر أن فغولي كان محط اهتمام الناخب الوطني السابق رابح سعدان، بدليل تدوين أسمه ضمن قائمة اللاعبين الذين كان يرغب في ضمهم لتدعيم التشكيلة الوطنية قبل مونديال جنوب إفريقيا.للتذكير كان فغولي يومها ينشط ضمن تشكيلة نادي غرونوبل الفرنسي، حيث خطف الأضواء بالنظر للإمكانيات الكبيرة التي يتوفر عليها، إلا أنه واجه العديد من المشاكل مع إدارة فريقه الفرنسي.تجدر الإشارة إلى أن عديد وسائل الإعلام الوطنية والفرنسية كانت قد تداولت- خلال تلك الفترة- أخبارا مفادها أن فغولي لا يرغب في تقمص الألوان الوطنية، وكان مدرب الديكة السابق ريموند دومنيك كان قد دون اسم اللاعب ضمن القائمة الأولية للاعبين الذين رشحهم للانضمام إلى المنتخب الأول، بعد أن سبق له وأن تقمص ألوان المنتخب الأولمبي الفرنسي. فغولي ( 21سنة) الذي يلعب كوسط ميدان هجومي، وقبل انضمامه إلى نادي فالنسيان الإسباني هذا الموسم، كان محط اهتمام عديد الأندية الأوروبية منها أولمبيك مرسيليا وبوردو وليون في فرنسا، وكذا فيورنتينا و جوفنتوس و إنتر ميلانو في إيطاليا، بالإضافة إلى أتليتيكو مدريد في إسبانيا.يعد فغولي من الجيل الجديد الذي كانت تراهن عليه السلطات الكروية في فرنسا ليكون خليفة لجيل زيدان، وليس غريبا أن الوافد الجديد على "الخضر" يطلق عليه أسم "زيزو الثاني " بالنظر للمهارات الفنية العالية التي يتميز بها، والتي فضل أن يضعها في خدمة "الخضر" .هذا التدعيم من شأنه أن يساهم في حل المشاكل التي تعاني منها التشكيلة الوطنية على مستوى الهجوم، كما أن تواجده ضمن التعداد قد يحمس بقية اللاعبين الآخرين الذين مازالوا مترددين في الالتحاق بالمنتخب الوطني، على غرار وليد سلهوب (لوهافر)، رومان حمومة "كاين" ومهدي مصطفى (نيم)، كما كان الشأن من قبل مع مراد مغني، حسان يبدة، كارل مجاني، رياض بودبوز وجمال عبدون .