الإدارة تقرر معاقبة الرباعي المغترب و مضوي يكتفي بلقاء ودي واحد أمام الكاب - قررت إدارة وفاق سطيف تسليط عقوبات مالية على الرباعي المغترب بلعميري و قورمي و زرارة والحارس خذايرية، وهذا بعد غيابهم غير المبرر عن الحصص التدريبية، وهو الغياب الذي تواصل لمدة 5 أيام كاملة، بسبب تواجدهم بفرنسا عقب استفادتهم من راحة لمدة أسبوع، والتي قرر المدرب خير الدين مضوي منحها للاعبين، بعد عودة الفريق من الكاميرون وتأهله إلى دور المجموعات لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا . وحسب رئيس النادي حسان حمار فإن العقوبات المذكورة، جاءت طبقا لأحكام القانون الداخلي الذي أمضى عليه كل اللاعبين، ويعرفون جيدا أحكامه وبنوده، مشيرا في ذات السياق إلى أنه سيتم تطبيقه بعد عودة اللاعبين المعنيين إلى مدينة سطيف أو بعد نهاية الموسم، وهذا دون تحديد قيمة هذه العقوبات. ذات المصدر أوضح أن الإشكالية لا تكمن في طبيعة هذه العقوبات، وإنما في كون غياب هؤلاء اللاعبين من شأنه أن يؤثر سلبا على جاهزية الرباعي المعني خلال المرحلة القادمة، وهذا بسبب تراجع مستواهم البدني بعد التأخر الحاصل في التدريبات، وهو الأمر الذي جعل المدرب مضوي يفكر في إخضاعهم لبرنامج خاص، يرتكز على تكثيف العمل البدني قصد تدارك النقص المسجل. على صعيد آخر تواصل التشكيلة تحضيراتها بملعب 8 ماي 45 بصفة عادية، وهذا تحت إشراف المدرب خير الدين مضوي، الأخير الذي قرر برمجة لقاء ودي واحد أمام شباب باتنة، وهو اللقاء الذي كان من المقرر أن يحتضنه ملعب 8 ماي يوم 16 أفريل، وفق الاتفاق الذي تم بين إدارتي الفريقين، غير أن القرار الأخير الذي أصدرته وزارة الداخلية والجماعات المحلية، والقاضي بمنع أي تجمع أو مباريات رسمية أو ودية خلال الفترة الممتدة ما بين 16 إلى 18 أفريل الجاري بمناسبة الانتخابات الرئاسية، لا يسمح بإجراء اللقاء المذكور في وقته المحدد، وهذا ما جعل المدرب مضوي يطلب من رئيس النادي تقديمه إلى يوم 15 أفريل بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال (15,00) . تأجيل استئناف مباريات البطولة إلى يوم 26 أفريل كانت له انعكاسات سلبية وإيجابية على الفريق السطايفي، تتمثل في استعادة اللاعبين لأنفاسهم بعد مباريات مكثفة، وكذا عودة العديد من المصابين على غرار كل من جحنيط و دمو و بن عبد الرحمن و الغابوني زي أوندو، أما تأثيرها السلبي فيتمثل في البرمجة الجهنمية التي تنتظر الفريق خلال المرحلة المقبلة، والتي سيلعب بموجبها 6 مباريات في مدة 18 يوما، الأمر الذي جعل المدرب مضوي يفكر في الاعتماد على كل عناصر التشكيلة، وإشراك أكبر عدد ممكن من اللاعبين.