تفعيل 22 دار صيانة مغلقة منذ سنوات ومشاريع لتحديث الطرق استفاد قطاع الأشغال العمومية بولاية المسيلة هذه السنة من 200 منصب مالي جديد حسبما علم من مدير القطاع وهو ما من شأنه تفعيل دور الصيانة المغلقة منذ سنوات رغم انتهاء الأشغال بها والتي يقدر عددها بحوالي 22 دار صيانة تم فتح عدد منها السنة الماضية بعد الاقتطاع من ميزانية الولاية. واستنادا إلى نفس المصدر فإن دور الصيانة المنجزة قبل عدة سنوات بقيت مغلقة بسبب غياب العنصر البشري وهو ما حال دون تسييرها طيلة هذه الفترة نحيث أن القطاع يتوفر في الوقت الحالي على 203 عمال مكلفون بتسيير مقرات الفروع الإدارية للأشغال العمومية عبر البلديات وهذا في الحراسة وبالورشات ،ولم يكن بالإمكان تغطية شبكة الطرق الوطنية بالولاية، التي تقدر ب 924 كلم وهي التي تتطلب عددا مضاعفا من العمال والذي لم يكن متوفرا السنوات الفارطة. وأضاف مدير القطاع سليم زحنيت أن 05 دور صيانة جديدة سيتم إنجازها بكل من بلديات ولتام، جمام الضلعة، بوطي السايح بني يلمان وأمسيف إلى جانب اقتناء وتركيب أزيد من 41 ألف متر طولي من المزالق الأمنية واقتناء ووضع ما يفوق 1013 متر طولي من الإشارات الأفقية بالطلاء الأبيض. وحسب ذات المصدر، فإن قطاع الأشغال العمومية بولاية المسيلة ،سيعرف تحسنا خلال الفترة المقبلة بعد انطلاق عديد المشاريع الكبرى على غرار انطلاق البرنامج التكميلي للسنة المنقضية ،أين سيتم الانطلاق في 06 عمليات بمبلغ مالي يقدر ب7,5 مليار دج والتي تتضمن تدعيم وتحديث الطريق الوطني 45 في المحور الرابط بين بوسعادة وحدود ولاية بسكرة على مسافة 57 كلم وإنجاز أزدواجية الطريق الوطني 08 الرابط بين عين الحجل وسيدي عيسى على مسافة 25 كلم إضافة إلى إعادة تأهيل 100 كلم من الطرق الولائية ومثلها من الطرق البلدية. كما سيتم الانطلاق يضيف ذات المسؤول، في الدراسة الخاصة بإنجاز نفقين أرضيين بكل من عاصمة الولاية وبوسعادة وهذا نزولا عند رغبة وإلحاح المواطنين بالمدينتين وإنجاز الطريق الإجتنابي لمدينة سيدي عيسى على مسافة 12 كلم كما أشار محدثنا إلى وضعية مطار عين الديس، الذي قال أنه خصص له غلاف مالي يقدر ب 400 مليار سنتيم لإنجازه في إطار المخطط الخماسي المقبل وهو مرفق ذو طابع مدني وعسكري في آن واحد. فارس قريشي