قاديرو يعود إلى الغناء بعد غياب لثلاث سنوات و إشاعة اعتزاله من المنتظر أن يطرح الشاب قاديرو ألبوما غنائيا جديدا في الأيام القليلة القادمة ،بعد غياب مؤقت عن الساحة الفنية دام ثلاث سنوات، ترددت فيها الشائعات عن اعتزاله المجال الفني نهائيا . و كشفت مصادر مطلعة للنصر بأن الفنان محمد بلعالية المعروف في الوسط الفني بالشاب قاديرو بصدد طرح ألبوم جديد خلال الأيام القليلة القادمة، لتمكين عشاق صوته من متابعته من جديد، بعد غياب لمدة تجاوزت ثلاث سنوات ترددت فيها الإشاعات حول اعتزاله المجال الفني بدعوة من المنشد جلول ،فيما أشار البعض الآخر إلى وجود مشاكل حالت دون مواصلة هذا النشاط بنفس الريتم و العزيمة المعهودة منه منذ سنوات الثمانينات . آخر ظهور فني للشاب قاديرو الذي يملك رصيدا يتجاوز 50 ألبوما في سوق الكاسيت ،كان في مهرجان الأغنية الوهرانية الذي احتضنه مسرح الهواء الطلق ''حسني شقرون '' نهاية شهر ماي سنة 2010. الألبوم الجديد المزمع طرحه في الأيام القليلة القادمة استخدم فيه الفنان الطابع البروالي وسيتم تسجيله وتوزيعه بدار "راد صون" بوهران، و الأغاني التي يتضمنها من كلمات وتلحين ذات الفنان الذي اشتهر بأغنية العاطفية " أي ما ميا" على طريقته المعهودة في التوزيع الموسيقي منذ منتصف الثمانيات، وقد عرض فيديو كليب لهذه الأغنية بالتلفزيون الجزائري في سنة 1989 ،حيث تم تصويره مع مجموعة من الشباب خلال فترة الصيف بالمركب السياحي بتيبازة. واصل ابن مدينة سيق بمعسكر إنتاج عديد الأغاني و الألبومات التي لاقت رواجا كبيرا لدى جمهوره وعشاق فنه على غرار ''اللي كنت نبغيه'''' إيما ما يمايمي ''، ''مافيكش لامان''، فضلا عن أغنية''بلعت الباب''، ''قلعت مني النص''، ''نديها ونروح'' إلى غير ذلك من الأغاني الرايوية الموجودة في سوق الكاسيت و المحمولة عبر كثير من مواقع الانترنيت . يعتبر آخر ألبوم صدر للفنان قاديرو ''شوَا هذا''، ''بصحتك من جديد''، ويضم11 أغنية مختلفة و قد طرحه في السوق في نهاية 2010 وقبل ذلك بسنة أنتج ألبوما موسوما "عانيت معاك" . ما يميز صاحب أغنية "نديها والروح ولا تطيح روح " أنه يكتب ويلحن بمفرده الكلمات ويجيد العزف على بعض الآلات الموسيقية ومن بينها آلة القيثارة، ويقول صاحب أغنية ''في قلبي راني مضرار''عن نفسه دائما: ''كالعادة وفي كل ألبوماتي أعكف شخصيا على كتابة الكلمات، وإلباسها الثوب الموسيقي الذي أراه الأنسب لها، فأنا أفضل القيام بذلك وحدي، كوني أحس أكثر بما أكتبه''. وطالما انتقد قاديرو بعض الفنانين إعادة أغانيه بدون استئذانه ،مما أثر عليه معنويا وماديا ،فلا يتمكن الجمهور من متابعته ،معتبرا ذلك سطوا على مجهوده الفني .