تعويض أستاذة بمتعاقد يثير استياء المتربصين بمركز التكوين المهني بالمهير أثار قرار تحويل أستاذة الإعلام الآلي بمركز التكوين المهني ببلدية المهير غرب ولاية برج بوعريريج و تعويضها بأستاذ متعاقد في إطار عقود ما قبل التشغيل، استياء المتربصين الذين أقدموا يوم أمس على غلق أبواب المركز، تعبيرا عن تنديدهم بحركة التحويلات في سلك العمال و الأساتذة. و اعتبر المحتجون أن مثل هذه القرارات أفرغت مركز التكوين المهني ببلدية المهير من الكفاءات، كونها لا تراعي حسبهم احتياجات المتربصين خاصة ما يتعلق منها بعنصر الكفاءة بين الإداريين و الأساتذة، في وقت توالت حركة تحويلات العمال ،الذين يتوفرون على التجربة نحو المراكز المتواجدة بعاصمة الولاية و تعويضهم بأساتذة وعمال في بداية مشوارهم و أقل تجربة من المغادرين، ما جعل المعهد حسب تصريحاتهم عبارة عن مركز للتجارب . و لقيت الحركة الاحتجاجية للمتربصين مساندة قوية من جمعيات المجتمع المدني ببلدية المهير ،التي وجهت هي الأخرى شكوى إلى مديرية التكوين المهني و السلطات المحلية، طالبت فيها بتوفير الاستقرار بمركز التكوين ،الذي ساعد شباب المنطقة على التخرج بشهادات في مختلف التخصصات بعد مغادرتهم لمقاعد الدراسة . و فيما أشار مدير المركز إلى مراسلة المديرية الولائية لتبليغها بهذه المطالب، أكدت مصادر من مديرية التكوين المهني و التمهين أن قرار التحويل جاء بناء على ملف أرسل من طرف المعنية إلى الوزارة الوصية، طلبت فيه التحويل إلى مركز قريب من مقر إقامتها لظروف شخصية معقدة تم التأكد من صحتها، و أضافت ذات المصادر أن المنصب لم يبق شاغرا ،حيث قامت مصالح المديرية بتعيين أستاذ في اطار عقود ما قبل التشغيل في انتظار تنصيب أستاذ دائم مع الدخول المهني في الموسم القادم .