مطالبون برخص البناء الريفي يغلقون الولائي 9 بعين الزيتون أقدم أمس عشرات المستفيدين من سكنات ريفية بعين الزيتون بأم البواقي على الاحتجاج والتجمهر وغلق الطريق الولائي رقم 9 الرابط بمدينة الشمرة بباتنة ،مطالبة منهم والي الولاية بالتدخل لمنحهم رخص البناء، مبينين بأن السلطات المحلية تأخرت في منحهم رخصا لتشييد سكناتهم منذ سنة 2010 الأمر الذي جعلهم في ظل الأبواب الموصدة يلجئون إلى غلق الطريق للفت أنظار جميع الجهات الوصية. ممثلون عن المحتجين كشفوا للنصر بأن قوائم المستفيدين من السكنات الريفية المبرمجة ليتم إنجازها في شكل مجمعات أفرج عنها منتصف سنة 2010 ومنذ ذلك التاريخ والمستفيدون في رحلة عذاب بين مصالح البلدية والدائرة ومصالح أملاك الدولة بحثا عن سبب وجيه يتعرفون من خلاله على حرمانهم من رخصة البناء، مشيرين بأن الأمر يتعلق بعدم إسراع الجهات الوصية وتماطلها في تحرير رخص بناء للمستفيدين من أربع مجمعات سكنية ريفية كل واحد منها يحوي نحو 50 سكنا، إضافة إلى مطالبة مستفيدين من مجمع سكني ريفي خامس بمشتة فم العنبة من السلطات الولائية التدخل لمعرفة صاحب الأرض التي اختيرت لتحتضن مشروعهم السكني، وهي الأرض التي باتت محل نزاع بين قاطنين بالمشتة ادعوا ملكيتها ومصالح البلدية الأمر الذي انعكس سلبا على المستفيدين الذي راحوا ضحية لذلك. مصدر من داخل البلدية كشف للنصر بعد أن أكد المير دخوله في اجتماع عشية أمس بأن المحتجين أغلقوا الطريق حتى منتصف النهار وقضيتهم تتعلق برخص البناء التي رفضت مصالح أملاك الدولة تحريرها بالنظر لكون الأراضي تابعة لها ،وفي المقابل كشف بأن البلدية أجرت القرعة خلال الأشهر الماضية والمستفيدون على علم بأماكن إنجاز سكناتهم، من جهته رئيس الدائرة تدخل بمعية كتيبة الدرك الوطني وتحاورا مع المحتجين وتوصلا إلى اتفاق بتعيين ممثلين عنهم يتنقلون اليوم لديوان الوالي لطرح انشغالهم على المسؤول الأول بالولاية. أحمد ذيب عين مليلة تذبذب في توزيع المياه واستياء من غزو الناموس لمناطق حضرية ناشد أمس عشرات المواطنين بمدينة عين مليلة بأم البواقي السلطات المحلية والولائية التدخل من أجل إيجاد حل لإشكالية التذبذب الحاصل في توزيع مياه الشرب ومعها مشكل غزو الناموس لأقبية عمارات تتواجد بمناطق حضرية. المعنيون وفي حديثهم للنصر كشفوا بأن المدينة ومنذ حلول شهر رمضان باتت تعرف تذبذبا واضحا في إيصال سكناتها بالمياه الشروب الأمر الذي نتجت عنه أزمة حادة في التزود بالمادة الحيوية، وبحسب العديد من سكان المدينة فالأزمة ظهرت بحدة عبر أحياء رقايزي المعروف باسم "الكاسطور" وحيي النور والعربي بن مهيدي هذا الأخير الذي يعد الشارع الرئيسي للمدينة. وكشف السكان بأنه وبعد انتظار طويل تقدم مصالح الجزائرية للمياه على فتح القناة الرئيسية لتزويد العائلات أثناء وقت الإفطار وهو ما يجعل الكثيرين مرتبكين بين الإفطار أو ملأ الدلاء وبالرغم من ذلك فالمياه تنقطع بعد نصف ساعة على غرار ما حدث خلال الليلة قبل الماضية، أين انتظر سكان "الكاسطور" دورهم لأزيد من 48 ساعة ليتفاجأو بعد طول انتظار من وصول المياه لحنفيات منازلهم وقت الإفطار وانقطاعها مباشرة بعد 30 دقيقة الأمر الذي جعلهم يناشدون مسؤولي الجزائرية للمياه ضرورة إعادة النظر في مواقيت فتح القناة الرئيسية واختيار أوقات الظهيرة ليتزود الجميع بالمياه. ومن جهة أخرى عبرت عشرات العائلات التي تقطن بعمارات المدينة خاصة منها تلك المتواجدة بالحيين اللذان يعرفان كثافة سكانية كبيرة ويتعلق الأمر بالسوناطيبا و"بوفيا" عن تذمرها واستيائها من غزو حشرة الناموس لسكناتها بالنظر لغمر مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار للأقبية، ممثلون عن السكان كشفوا بأن حشرة الناموس تكاثرت بحدة ولم ينفع أمامها المبيد الذي قامت مصالح البلدية برشه في ظل نمو حشائش ضارة وسط الأقبية التي ترتفع منها روائح كريهة. مصدر من داخل البلدية أوضح بأن من بين أسباب التذبذب في توزيع المياه سوء التسيير الحاصل على مستوى فرع الجزائرية للمياه ومعه التسربات التي مست القنوات التي تزود المدينة من الخزان المتواجد بقرية فورشي والذي تبلغ قدرته 80 لترا في الثانية وعن الحشرات الضارة فاتضح بأن الإشكال يتعلق بضرورة تدخل مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري مبينا بأن مصالح البلدية قامت بعملية الرش شهر أفريل غير أنها لم تكن ناجعة بفعل كثرة عدد الأقبية بارتفاع عدد العمارات الذي وصل قرابة 150 عمارة بالمدينة.