سكان يطالبون الوالي الجديد بتحويل سوق المواشي و المذبح البلدي طالب السكان المحاذين لسوق المواشي و المذبح البلدي ببلدية سوق أهراس من الوالي الجديد تحويل السوق إلى خارج المحيط العمراني باعتباره نقطة سوداء تشوه العمران ونقطة ازعاج كبيرة للسكان والمواطنين المترددين على المرافق العمومية . كما عبروا كذلك عن امتعاضهم الشديد من الوضعية التي باتت تقلقهم بخصوص مخلفات المذبح التي أصبحت مصدر أخطار دائمة للصحة العمومية والبيئة. وقد جدد السكان هذا المطلب مع قدوم الوالي الجديد بعد أن استنفدوا كل المساعي مع السلطات المحلية وفي مقدمتهم بلدية عاصمة الولاية حيث طالبوا مرارا بتدخل السلطات المحلية لإيجاد الحلول المتضمنة تغيير موقع المذبح و السوق الأسبوعية خارج الوسط الحضري لأن المكان الحالي أصبح غير ملائم تماما فضلا عن الضجيج الصادر عن الباعة باستعمال مكبرات الصوت، ما بات يقلق راحتهم كل ثلاثاء. هذه المحطة التجارية التي تضاف إليها الروائح المنبعثة من الاصطبلات تتحول أيام الأسبوع إلى مرعى للماشية ومرتعا لمختلف الحيوانات المتشردة، وهي الوضعية التي زادت من تشوه المنظر العام لأحياء الجهة الغربية للمدينة وباتت مخاطر إفرازاتها هاجسا يوميا لعشرات العائلات. الجدير بالتذكير أن مصالح بلدية سوق أهراس قد خصّصت قبل سنة عملية لهذا الغرض تم بموجبها اختيار عقار على مساحة4 هكتارات لتغيير موقع السوق الأسبوعي خارج النسيج العمراني بإتجاه وادي الكحل غير أن عملية تهيئة الأرضية لم تبدأ إلى غاية الآن وهو الأمر الذي دفع بسكان هذه الجهة إلى التحرك ومراسلة الوالي الجديد لإخراج السوق من داخل النسيج العمراني بمحاذاة الطريق الوطني رقم 16 .