ناشد سكان حي الرحبة ببلدية سوق أهراس مرة أخرى تدخل السلطات المحلية لتحويل السوق الأسبوعي للمواشي الذي يفتقر إلى أدنى شروط الصحة والنظافة ، جراء انتشار الأوساخ والروائح الكريهة المنبعثة من الإسطبلات الواقعة وسط هذا التجمع السكاني. السكان وفي اتصال ممثليهم بمكتب النصر أوضحوا أن كل يوم ثلاثاء يعيشون بما وصفوه بالجحيم منذ الساعات الأولى من الصباح إلى غاية انصراف الموالين تاركين وراءهم مخلفات أصبحت تهدد صحة السكان . مع العلم أن السوق يتوسط التجمع السكاني على مستوى الطريق الوطني رقم 16 على مقربة من المقر الجديد لمديرية الضرائب و يقابله على بعد أمتار معهد التكوين المهني، حيث يشكو الطلبة بدورهم من الفوضى التي أصبحت تسود هذا اليوم. ناهيك عن اضطراب نقل المسافرين جراء العدد الهائل من المربين والموالين القادمين إلى هذا السوق وهو الأمر الذي شوه الجمال العمراني لهذا التجمع والمؤسسات الواقعة بجوار السوق أمام حركة المواشي في كل أسبوع.معاناة المواطنين لاتتوقف عند هذا الحد بل تعدت إلى تزايد محير في عدد الإسطبلات غير القانونية والتي أدخلت الحي في فوضى أخرى وأصبحت ملازمة لحياة السكان . رئيس البلدية وفي اتصال به أكد أن الملف مطروح بحدة على طاولة المجلس الشعبي البلدي وهو الأمر الذي دفع به إلى اختيار أرضية متواجدة بمنطقة وادي الكحل والتي سيحول إليها هذا السوق وستخصص له مبلغ معتبرة لتهيئته، خمسون بالمائة منه ستخصص من برنامج البلدية للتنمية والنصف الآخر قدمه الوالي لتدعيم هذا المشروع. وعند الانتهاء من الإجراءات الإدارية ستشرع المصالح في انجاز المشروع .وقد ذكر محدثنا أن هذا المكان سيجمع فيه الأنشطة التجارية الأسبوعية كبيع الخردوات والمواشي وهناك تفكير لتخصيص مساحة لبيع السيارات.