سكان بني زمنزار بتيزي وزو يتظاهرون تنديدا بظاهرة الاختطاف تجمع أمس سكان قرى بلدية بني زمنزار في ولاية تيزي وزو والبلديات المجاورة لها على غرار بني دوالة ، واضية ، معاتقة ، مشطراس، تيزي وزو وغيرها أمام مقر الولاية للمطالبة بإطلاق سراح الرهينة المختطف منذ 10 أيام قادة اعمر و هو مهاجر متقاعد بفرنسا. وناشد المحتجون السلطات الولائية والمصالح العليا في البلاد التدخل العاجل من أجل التحقيق والتدقيق في هذه القضية وتوفير مقر للأمن في بني زمنزار، التي استفحلت فيها ظاهرة الاختطافات والجريمة المنظمة. و قد رفع المواطنون الذين خرجوا نساء ورجالا عدة شعارات تندد كلها بظاهرة الاختطافات على غرار "أطلقوا سراح الدا اعمر "، نطالب بالأمن " أوقفوا ظاهرة الاختطاف " و"لمن الدور؟". وشارك في هذا الاعتصام إلى جانب عائلة الضحية والمواطنين الذين يفوق عددهم ال 400 شخص،المنتخبون المحليون و ممثلين عن حزب الأرسيدي من بينهم السيناتور إيخربان. وتجمهر الجميع أمام مقر الولاية في حدود الساعة 11 صباحا قبل أن يفترقوا عند منتصف النهار. و قد استقبل والي تيزي وزو عبد القادر بوعزقي ممثلين عن خلية الأزمة التي تم تنصيبها مباشرة بعد انتشار خبر اختطاف اعمر قادة، و سلموا له عريضة من المطالب تتضمن ثلاث نقاط أساسية و هي استتباب الأمن، ضمان و حماية أمن الأشخاص و ممتلكاتهم بهذه المنطقة التي أصبحت مسرحا للجريمة بشتى أنوعها حيث تعد قضية قادة اعمر الثالثة من نوعها منذ بداية السنة الجارية، كما ألح الوفد على ضرورة فتح مؤسسات أمنية ببلدية بني زمنزار التي لا تبعد عن عاصمة الولاية سوى بعشرة كيلومترات. الوالي من جهته أكد لهم أنه سيرفع هذه الانشغالات إلى السلطات العليا في البلاد لاتخاذ الإجراءات اللازمة، كما أكد لهم أن مصالح الأمن شرعت في عملية بحث و تحري لتعقب آثار المختطفين ووضع حد لظاهرة الاختطافات التي حيرت المواطنين و السلطات في تيزي وزو . من جهة أخرى علمنا من ابن الضحية أن الخاطفين طالبوا بفدية قدرها 800 مليون سنتيم مقابل إطلاق سراح والده عندما اتصلوا بهم هاتفيا دون تقديم معلومات دقيقة عن وضعيته وأهداف الاختطاف. جدير بالذكر أن الضحية قادة اعمر البالغ من العمر 67 سنة مهاجر متقاعد تم اختطافه يوم 14 جويلية الجاري عندما كان في حقله بقرية أقلاقال في بلدية بني زمنزار جنوب مدينة تيزي وزو. سامية إخليف