توزيع 200 إعانة للبناء الريفي ببلدية بوعاتي محمود وزعت لجنة السكن بدائرة هليوبوليس 200 إعانة للبناء الريفي على سكان المشاتي و القرى الريفية ببلدية بوعاتي محمود الواقعة شمال قالمة حسب ما علم أمس من مصادر رسمية. و جرت عملية التوزيع الجماعي لمقررات الاستفادة بحضور مسؤولين من البلدية و الدائرة و هذا بعد دراسة ملفات المواطنين و إجراء معاينة ميدانية لوضعيتهم الاجتماعية عبر كل المشاتي و التجمعات الريفية المنتشرة عبر إقليم البلدية. و تأتي الحصة الجديدة من إعانات البناء الريفي لدعم قطاع السكن ببلدية بوعاتي محمود التي مرت بأزمة سكن خانقة خلال السنوات الماضية سواء بمركز البلدية أو بالتجمعات الريفية. و أولت السلطات الولائية أهمية كبيرة لمشكل السكن بالمنطقة من خلال البرامج السنوية الخاصة بالسكن الاجتماعي ذو الطابع الإيجاري و إعانات البناء الريفي التي تعد من بين الحلول الجادة التي خففت أزمة السكن المستفحلة بالمناطق الريفية و حتى ببعض التجمعات القريبة من مركز البلدية ذات الطابع الريفي. و يعتزم قطاع السكن ضخ المزيد من برامج الإعمار ببلدية بوعاتي محمود و مساعدة السكان على الاستقرار بالمناطق الريفية ،أين توجد إحدى أهم أقاليم الزيتون و الثروة الحيوانية بولاية قالمة و خاصة بمشاتي مكاسة الواقعة على الحدود مع ولاية سكيكدة. و كانت عدة بلديات بقالمة قد وزعت حصصا أخرى من البناء الريفي السنة الجارية و يوشك برنامج 2010/2014 على الانتهاء و يتوقع حصول الولاية على حصص جديدة من البناء الريفي سواء ضمن البرنامج الإضافي المعلن عنه من قبل الوزير الأول خلال زيارته للولاية في ديسمبر الماضي أو في إطار المخطط الخماسي القادم . و توشك بعض البلديات على تلبية جميع الطلبات الخاصة بهذا النوع من السكن الموجه للمناطق الريفية غير أن بلديات أخرى مازالت تطالب بالمزيد من الحصص لمواجهة الطلب المتزايد على البناء الريفي الذي كاد أن يتحول إلى بديل للسكن الاجتماعي ببعض البلديات الشبه ريفية و حتى ببعض المدن الكبرى قبل تشديد شروط الاستفادة و حصرها على الفلاحين المقيمين بالأقاليم الريفية. فريد.غ