ديوان الترقية و التسيير العقاري يطلق عملية كبرى لإنجاز 690 وحدة سكنية ب11 بلدية أطلق ديوان الترقية و التسيير العقاري بقالمة عملية كبرى لإنجاز أكثر من 690 وحدة سكنية جديدة عبر 11 بلدية معنية ببرنامج القضاء على السكن الهش و مشاريع السكن الاجتماعي الموجه للعائلات الفقيرة. و توشك العملية الجديدة على الانطلاق بعد إنهاء جميع الإجراءات التقنية و الإدارية كاختيار المواقع و الدراسات الهندسية و يتوقع إسناد عمليات الإنجاز إلى المقاولات المختصة في مجال البناء خلال الأيام القادمة. و قد وزع مشروع السكن الهش على بلديات حمام النبائل برج صباط وادي فراغة عين رقادة و عين بن بيضاء بمجموع 452 وحدة سكنية موجهة للقضاء على السكن الهش في حين استفادت 6 بلديات أخرى من مشروع السكن الاجتماعي و هي بلديات بوشقوف بني مزلين بحمدان مجاز عمار بوعاتي محمود و بوحشانة بمجموع 240 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي إيجاري. و في مسعى جديد للمحافظة على استقرار سكان القرى الريفية عمد المشرفون على قطاع الإسكان بقالمة إلى تخصيص حصص سكنية من المشروع لفائدة القرى النائية التي تعاني نقصا كبيرا في مجال السكن مثل قرية قصر العازب ببلدية عين رقادة و قريتي بوكموزة و بوضروة ببلدية وادي فراغة. و كانت ولاية قالمة قد استفادت في وقت سابق من برنامج هام للقضاء على السكن الهش عبر البلديات ال34 المشكلة لإقليم الولاية بمجموع يفوق 2800 وحدة سكنية إلى جانب 2000 وحدة سكنية ذات طابع إيجاري. و بالرغم من الدعم الكبير الذي تتلقاه مقاولات الإنجاز إلا أنها تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص الإمكانات المادية و اليد العاملة التي أصبحت غير متحمسة للعمل بورشات البناء بسبب تدني الأجور و نقص الحماية الاجتماعية و في مقدمتها مشكل التأمين الذي يعاني منه غالبية العمال الذين يؤدون مهامهم لأكثر من 24 يوما إلا أن تصاريح التامين لا تتعدى ال15 يوما إلى جانب تدني الأجور التي لم تعد تحفز عمال البناء و خاصة الشباب على البقاء بورشات البناء و هو ما اشتكت منه مقاولات البناء بقالمة في العديد من المرات حيث أصبحت العمالة المؤهلة تجلب من خارج الولاية لمواجهة النقص المسجل و إنهاء المشاريع الكبرى في الوقت المحدد و تسليم السكنات إلى العائلات التي تنتظر منذ عدة سنوات. و كان ديوان الترقية و التسيير العقاري بقالمة قد وزع حصصا معتبرة من السكنات الجاهزة سواء في إطار القضاء على السكن الهش أو في إطار السكن ذو الطابع ألإيجاري و خاصة بمدينة قالمة التي نالت الحصة الكبرى من البرنامج الخماسي الممتد إلى غاية 2014.