لجنة تحكيم مسابقة المهرجان تضم أفضل شيوخ الموسيقى الأندلسية بالجزائر تتواصل منذ الأربعاء الفارط فعاليات مسابقة المهرجان الوطني للمالوف في طبعته الثامنة بقصر الشيخ أحمد باي في كل مساء على الساعة الرابعة زوالا ،حيث تم الفصل ما بين الحفلات الفنية الساهرة التي تندرج ضمن هذه التظاهرة و ما بين العروض التي تقدمها الجمعيات و الفرق المشاركة ضمن المسابقة الرسمية وهو إجراء جديد تم اتخاذه في هذه الطبعة . محافظ المهرجان عزيز عمار أوضح بأن عملية الفصل ما بين العروض التي تندرج ضمن المسابقة و الفقرات الموسيقية التي تقدم ضمن فعاليات المهرجان ستمكن لجنة التحكيم من التفرغ للعروض التي ستقيمها من خلال التركيز عليها وهو ما سيساعد هذه اللجنة على اتخاذ قرارات صائبة، مبنية على سلم تقييمي واضح. المتحدث أكد بأن اللجنة تتكون من خيرة مشايخ الموسيقي الأندلسية وهم راشدي لخضر من عنابة والشيخ زروق مقداد من العاصمة، محمد حمدي من تلمسان، والفنان بن سمار جمال و حمة محمد من قسنطينة، بالإضافة إلى لجنة التحكيم الخاصة بالعزف على الآلات المتكونة من الفنانين مراد العايب ومرواني مليك من قسنطينة. وقد وضعت عدة معايير، حسب محافظ المهرجان، ليتم من خلالها تقييم الجمعيات المشاركة في المسابقة مثل النطق الواضح و السليم والانسجام في الأداء الجماعي، و الجانب الجمالي للأزياء مع الأخذ بعين الاعتبار في التنقيط النص المؤدى ،حيث يراعى إذا كان معروفا أو غير معروف. وقد تم رصد جوائز تحفيزية للفائزين في المسابقة ،حيث يقدم مبلغ 40 مليون سنتيم كجائزة أولى ،كما رصد مبلغ 30 مليون سنتيم للجائزة الثانية .أما الفائز بالجائزة الثالثة فسينال 20 مليون سنتيم. و ستقدم جوائز لأحسن صوت ذكوري وأحسن صوت أنثوي. وقد تم اسحداث في هذه الطبعة جوائز لأحسن العازفين على الآلات الموسيقية كالدربوكة والعود. حمزة.د