ممثلو المجتمع المدني بالدريعات يطالبون بالتحقيق في الاعتداء على الثروة الغابية والعقار الفلاحي طالبت فعاليات المجتمع المدني بقرية الدريعات ببلدية حمام الضلعة بالمسيلة، السلطات الولائية والمحلية والمديرية العامة للغابات بإيفاد لجنة تحقيق لتقصي الحقائق، فيما أسموه اعتداءات و تلاعبات بالعقار الفلاحي والثروة الغابية ومشاريع القطاع بالمنطقة وخاصة بمنطقة" القلالة " ،التي شهدت تجاوزات من طرف مقاطعة الغابات بالبلدية من خلال توزيع أراض ملك للدولة لبعض الأشخاص بطرق مشبوهة وغير قانونية تخالف البرقية الصادرة عن المديرية العامة للغابات تحت رقم 522 المؤرخة بتاريخ 09 جوان 2009 والتي تتضمن توقيف عملية الكراء في الأملاك الغابية الوطنية إلى إشعار آخر. ويقول هؤلاء في شكواهم التي تحصلت النصر على نسخة منها موجهة إلى المديرية العامة للغابات ووالي الولاية والمرفقة بحوالي 70 توقيعا، أنه يتم حاليا إعادة غرس المساحات التي تعرضت للحرق والحرث العشوائي من نفس نوع النباتات المغروسة سابقا إلى جانب المجزرة التي ترتكب حسبهم في حق المراعي المتواجدة بمنطقة "القلالة " ما يتهدد الثروة الحيوانية لسكان المنطقة والتي تتجاوز 3 آلاف رأس من الماشية و300 رأس من الأبقار ، ناهيك يضيف أصحاب الشكوى على عملية التلاعب في توزيع أشجار الزيتون التي تحصل عليها البعض دون باقي سكان الجهة رغم أن هذا النوع من الأشجار يتم توزيعها مجانا. كما استغرب ممثلو المجتمع المدني من الطريقة التي تم من خلالها انجاز مشاريع الدودة والتي تمت في ظرف 20 يوما من طرف مقاولة خاصة ،هذا بالإضافة إلى مشاريع التصحيح السيلي للأودية المعالجة الميكانيكية ،حيث يوجد هناك مشروعين بحجم 2200 متر مكعب وأخر ب1000 متر مكعب تم انجازه من قبل محافظة الغابات في إطار مشاريع التنمية الريفية بمنطقة الدار الكبيرة والتي لم يتم تجسيدها بالمواقع المخصصة لها لحماية سكان القرية من إنجرافات التربة وإنما تجسدت هذه المشاريع على مستوى موقع يخدم إحدى العائلات بعينها. و أكد هؤلاء على ضرورة فتح تحقيق إداري وقضائي في محتوى الشكوى، وهذا قصد وضع حد للفساد الإداري وإهدار المال العام بمحافظة الغابات. فارس قريشي