البابية تقصف بالثقيل و تنذر منافسيها سحقت أمس مولودية العلمة، ضيفها شباب بلوزداد برباعية، أكدت بها انطلاقتها الجيدة هذا الموسم، فيما تعقدت أمور شباب بلوزداد الذي لم يجد ضالته بعد وقد يدفع فاتورة ذلك المدرب زفينكا، الذي أصبح بعد هذه الخسارة يجلس على كرسي قاذف. بداية الشوط الأول تميزت بافتتاح مجال التهديف من قبل المحليين، الذين استفادوا من ضربة جزاء ، أعلنها الحكم بوخالفة، بعد أن لمس خودي الكرة بيده، ولم يجد الهداف حميتي عناء في إسكانها عمق شباك الحارس بوقاسم، وفي الوقت الذي كان منتظر أن يفتح الهدف المبكر شهية المحليين و اخذ زمام المبادرة الهجومية، فإن العكس الذي حدث الذي حدث، حيث حاول الزوار العودة بسرعة في النتيجة، وجاء أول تهديد لهم عن طريق مخالفة مباشرة من عميري( د13)اضطرت حارس المولودية استعمال كل براعته لإخراجها إلى الركنية، بينما شكلت تحركات أوبيلي خطرا على منطقة أوسرير سيما ( د26) أين جانبت قذفته القوية القائم الأيمن لمرمى البابية التي حاول لاعبوها الرد عليها عن طريق شنيحي ( د29) الذي لم يحسن استغلال خروجه وجها لوجه مع الحارس الزائر، قبل أن تكلل مجهودات الزوار بهدف التعادل في الوقت بذل الضائع من هذه المرحلة، وعن طريق ضربة جزاء مرة أخرى، بعد أن تعرض خليلي للمسك، تولى تنفيذها بوقروة دون عناء كبير. وعلى عكس المرحلة الأولى انتفض لاعبو البابية في الشوط الثاني، واظهروا وجها مغايرا وفرضوا ضغطا كبيرا على منطقة الحارس بوقاسم الذي مر بفترات صعبة، قبل أن يتلقى الهدف الثاني عن طريق درارجة (د55) بعد تمريرة ذكية من شنيحي، وتواصل ضغط المحليين أمام تراجع الزوار إلى منطقتهم ما سهل من مهمة رفقاء أوسرير الذي أضافوا الهدف الثالث عن طريق عباس (د80) بقذفة قوية، وقبيل نهاية المباراة (د89) أثقل درارجة فاتورة الضيوف بتوقيعه هدفه الثاني و الرابع لفريقه، لتنتهي المباراة بفوز ساحق و عريض لمولودية العلمة التي تواصل مسيرتها بخطى ثابتة. عبد الوهاب تمهاشت