كاد أن يتحول اعتصام للعشرات من الطلبة أمام رئاسة جامعة منتوري بقسنطينة إلى مواجهات مع أعوان الأمن الداخلي بعد أن قام المحتجون باختراق حاجز بشري أقامه الأعوان لمنعهم من الاقتراب من البرج الإداري. إدارة الجامعة اتخذت إجراءات استثنائية لمنع تكرار تجمع الطلبة المحتجين على الماستر بنشر كل الأعوان العاملين بالجامعة المركزية بمحيط البرج الإداري في ساعة مبكرة من يوم أمس، لكن الطلبة أصروا على الاقتراب من البوابة مما أدى إلى حصول تشابك مع الأعوان انتهى بتمكن الطلبة من غلق الإدارة ووضع لافتات منددة بمعايير المرور إلى الماستر والمطالبة بالسماح لكل الطلبة المتحصلين على الليسانس بولوج المرحلة الثانية من نظام ألمدي، وهو مشكل يطرح بعدة تخصصات.وقد أكد نائب العميد المكلف بالبيداغوجيا أن المحتجين أغلبهم فقدوا صفة الطالب بعد التخرج وأنه من المستحيل قبول كل الطلبة في الماستر لأن المناصب تحدد حسب إمكانيات كل قسم ،مضيفا بأن الحديث في هذا الأمر أصبح لا جدوى منه لأن القوائم ضبطت وعلقت والدراسة استأنفت، فيما نفى الأمين العام تعرض الأعوان بالضرب للمحتجين مشيرا بأن الطلبة هم من قاموا بكسر زجاج البوابة، المسؤول لم يستبعد اتخاذ إجراءات ضد بعض الطلبة الذين تم التعرف عليهم في ظل استحالة التحقق من هويات كل المحتجين.للإشارة فإن رئاسة الجامعة تم غلقها أكثر من مرة في الثلاث أسابيع الأخيرة من طرف المتخرجين من المرحلة الأولى من نظام ألمدي الذين لم ينجحوا في عملية الانتقاء الخاصة بالماستر واحد في عدة تخصصات كالإقتصاد، حقوق، فرنسية رياضة بدنية ، فيزياء وغيرها.