ترحيل أكثرمن 500 عائلة إلى سكنات جديدة باشرت نهاية الأسبوع الماضي مصالح دائرة خنشلة عملية ترحيل العائلات المستفيدة من السكن بصيغتيه الاجتماعي الايجاري و أصحاب السكنات الهشة، ويقدر عدد السكنات التي سيتم ترحيل العائلات إليها على مراحل بأزيد من ألف و 600 سكن. وكان سكان حيي النسيم و «ديقول» أول الأحياء المرحلة إلى سكنات بالمدينةالجديدة أو القطب الحضري الجديد الذي هو على وشك انتهاء الأشغال فيه بجميع مراحلها لترحيل باقي سكان الأحياء المعنية على غرار أحياء الأمل، الحدائق، القصبة بوسط حي بوجلبانة العريق، العيادة القديمة بطريق مسكانة وغيرهم. أين اتخذت دائرة خنشلة كافة التدابير اللازمة لإجراء عملية الترحيل في ظروف حسنة حيث تم تجنيد أزيد من 40 جرافة لتهديم السكنات القديمة ، إضافة إلى تسخير 120 شاحنة من أجل ترحيل العائلات إلى سكناتها الجديدة و عدد معتبر من العمال لمساعدتها في كل مراحل الترحيل إلى غاية وصولها إلى سكناتها الجديدة. كما شكلت الدائرة عدة لجان فرعية موجهة إلى كل حي من الأحياء المبرمجة للترحيل يترأسها منتخبون او إطارات بدائرة وبلدية خنشلة تضم عدة أعضاء ومساعدين لأجل تقديم الدعم للازم للعائلات المرحلة إلى غاية بلوغها شققها الجديدة في المدينةالجديدة. هذا إلى جانب إشراف رئيس الدائرة على اللجنة العامة المختصة بترحيل العائلات التي تضم إلى جانبه مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية خنشلة، وكل من مديري التعمير والبناء و السكن والتجهيزات العمومية والذين سهروا جميعا على السير الحسن لوتيرة ترحيل العائلات نحو سكناتها، هذه الأخيرة التي استبشرت خيرا وعمت الفرحة جميع أفرادها بعد تطليقهم لحياة الأكواخ والبيوت الهشة والمعاناة. خاصة أن العملية تمت بداية شهر رمضان الفضيل مما يمكنهم من صومه في راحة وطمأنينة لم يلمسوها من قبل جراء معاناتهم من السكن وتبعاته. وأوضح رئيس الدائرة أن العملية ستبقى متواصلة إلى غاية إعادة إسكان جميع المعنيين المستفيدين من الحصة المقدرة بأزيد من ألف و 600 سكن على مستوى دائرة خنشلة. ع بوهلاله