تنظيمات طلابية تؤجر ملعب جامعة فسديس لغرباء وأشخاص يستغلون مرافق خدماتية مجانا كشف نهاية الأسبوع المنقضي عميد جامعة الحاج لخضر بباتنة ،عن تجاوزات من طرف ممثلي تنظيمات طلابية داخل الحرم الجامعي، بلغت حد الجرأة على استئجار ملعب كرة القدم بالقطب الجامعي الجديد فسديس لأشخاص غرباء كانوا يتقاضون عليهم مبالغ مالية، مقابل إجراء مباريات لكرة القدم وتنظيم دورات كروية على أرضية الملعب المعشوشبة اصطناعيا. وقال مدير الجامعة بأنه لجأ لاتخاذ إجراء بغلق أبواب الملعب في ظل عدم ضبط أدلة وقرائن لمتابعة ممثلي التنظيمات الذين كانوا يستأجرون الملعب، وعبَر مدير جامعة الحاج لخضر خلال ندوة صحفية نشطها بمقر دار المقاولاتية لعرض استعدادات وآفاق الجامعة، عن تأسفه من تصرفات بعض ممثلي تنظيمات طلابية مع بداية الموسم الجامعي الجديد بعد إصرارهم على غلق أبواب معاهد وكليات أمام الطلبة ،رغم تعليق وتجميد نشاط هذه التنظيمات من طرف المجلس العلمي للجامعة . و أكد استنفاد الجامعة لكافة الإجراءات حيال تنظيمين طلابيين بتجميد نشاطها وإقصاء ممثلين عنهم من التسجيل بالجامعة طيلة خمس سنوات ،وهي الإجراءات التي أوضح بأن المجلس العلمي للجامعة اتخذها للتصدي للممارسات المسيئة للجامعة التي تهدف لتكريس عادات وتقاليد حميدة، مؤكدا بأن الاحتجاجات والإضرابات التي عرفتها جامعة الحاج لخضر مع منذ انطلاق الدراسة خلال الموسم الجامعي الجديد وراءها مآرب شخصية لأشخاص أرادوا الالتحاق بالماستر دون أن تتوفر فيهم الشروط الملائمة، وأضاف بأنه لو تم منح هؤلاء الأشخاص الماستر لما وقعت الإضرابات. من جانب آخر ،أقر عميد الجامعة بتفاجئه منذ تنصيبه بجامعة الحاج لخضر بوضعية عدد من المرافق الخدماتية من مقاهي وأكشاك تابعة للجامعة، كانت تستغل مجانا من طرف أشخاص دون عقود ،بحيث لا يدفعون حقوق الإيجار وتدفع عنهم الجامعة مصاريف الكهرباء والماء والغاز . وهي الوضعية التي أكد بأنه يعمل على تسويتها تدريجيا ،خاصة وأن مداخيل المرافق الخدماتية للجامعة يفترض أن توجه لفائدة الخدمات الاجتماعية للعمال، واعتبر بأن إدارته لا يمكنها قطع الأرزاق على حد تعبيره عن العمال الذين يشتغلون بالمرافق الخدماتية باتخاذ قرارات نزع وتنحية الأشخاص الذين يشغلون محلات الجامعة. وفي ذات السياق أكد اتخاذ الإجراءات الإدارية بما فيها القيام بالمناقصة لاستئجار محلات الملحقة الجامعية ببريكة منذ فتحها، حتى لا يتكرر ما حدث بجامعة الحاج لخضر. ياسين ع عين التوتة سكان قرية تمارة يحتجون على أوضاعهم المزرية احتج نهاية الأسبوع الماضي، عدد من سكان قرية تمارة التابعة لبلدية عين التوتة ولاية باتنة، حيث اشتكوا من الأوضاع التي يعيشونها في المنطقة التي يقطنون بها والتي تبعد عن مقر بلديتهم قرابة 7 كم، وعبروا عن استيائهم لغياب ضروريات الحياة خاصة شبكة الغاز التي اشتكوا من انعدامها رغم المطالب المتكررة لهم والوعود المقدمة من طرف مسؤولي البلدية منذ سنوات. وأكد هؤلاء في حديث مع «النصر» بأنهم قاموا بوقفة احتجاجية أمام مقر البلدية وطالبوا بلقاء المسؤول الأول هناك من أجل الاستفسار عن وضعهم والأسباب الكامنة وراء عدم تجسيد مشروع ربطهم بشبكة الغاز خاصة وأنهم على موعد مع فصل الشتاء وقارورات غاز البوتان تزيد من معاناتهم نظرا لارتفاع أسعارها ومشقة الحصول عليها خاصة بالنسبة للعائلات ذات الدخل المتوسط. وفي السياق ذاته عبر سكان القرية عن معاناتهم مع التزود بالمياه الصالحة للشرب، حيث صرحوا بأن ربطهم بشبكة المياه لم تساهم في القضاء على أزمة العطش نظرا للمشاكل التقنية التي تصيب القنوات الرئيسية في كل مرة وتأخر عملية صيانتها مما يحرمهم من المياه لفترة تتجاوز أحيانا 20 يوما، وهو الواقع الذي يفرض عليهم اللجوء للخواص، هؤلاء يفرضون أسعارا باهظة أثقلت كاهلهم على حد تعبير هؤلاء.من جهتها مصالح البلدية كانت قد استقبلت ممثلين عن سكان قرية تمارة وتحاور معهم نائب رئيس البلدية، وحسب مصادر مطلعة فإنه تم تقديم وعود بالنظر الجدي في مطالبهم وأخذها بعين الاعتبار لإنهاء الوضع المزري الذي يعيشون فيه، وبخصوص مشكل التزود بالمياه الصالحة للشرب فإن مصالح الجزائرية للمياه أكدت للمواطنين بأن العطب أصاب القناة الرئيسية ويتم حاليا إصلاحه في انتظار إنهاء المشكل وأزمة العطش. ب. بلال بعد سقوط زميلهم من الطابق الثاني للثانوية أحداث شغب لتلاميذ ثانوية بالمعذر بباتنة عرفت ثانوية الشهيد «نجاي عثمان» ببلدية المعذر ولاية باتنة، نهاية الأسبوع الماضي أحداث شغب أبطالها تلاميذ المؤسسة التربوية تلك، حيث أفادت مصادر موثوقة بأن التلاميذ قاموا بكسر بعض التجهيزات هناك وإلحاق الخسائر بها احتجاجا منهم على حادثة سقوط زميل لهم يدرس في السنة الأولى من الطابق الثاني للثانوية. وحسب المصادر ذاتها فقد تدخلت مصالح الأمن للسيطرة على الوضع وتهدئة التلاميذ ،علما بأن الضحية يتواجد بالمستشفى الجامعي بباتنة لتلقي العلاج.