تخصيص مياه سد وادي لكحل للري الفلاحي بدءا من السنة المقبلة سيتم بدءا من السنة المقبلة توقيف عملية تزويد سكان دائرة عين بسام الواقعة غرب البويرة بالماء الشروب عن طريق سد وادي لكحل وذلك بعدما تقرر تحويل مياهه للري الفلاحي هذا ما أكده مسؤول قطاع الري بالولاية أمام المنتخبين حيث أشار الى أن مياه هذا السد الذي تصل طاقة استيعابه الى 30 مليون م3 ويتوفر حاليا على 10 مليون متر مكعب موجهة للشرب والري. ونظرا لمحدودية هذه الكميات فإن سهول عريب الخصبة المعروفة بانتاج البطاطا والخضروات تم تقليص مسحاتها من 2.200 هكتار الى 500 هكتار. هذا القرار سيطبق مباشرة بعد الشروع في تزويد بلديات هذه الدائرة من سد كودية أسردوت الكائنة بمنطقة "معالة" بالأخضرية الذي تصل طاقة استيعابه الى 640 مليون م3 حيث يرتقب تزويد 25 بلدية منه وكذا أربعة ولايات وهي المسيلةالمدية وجنوب تيزي وزو والبويرة. وقد أشار تقرير مديرية الري الى أن الوضعية الحالية للتزود بمياه هذا السد في شطره الأول تمس دائرة الأخضرية والقاديرية وبقيت منها بعض القرى حيث سيتم ضخ 15.000 مل يوميا، أما الشطر الاستعجالي فيمس 23 بلدية غربية وجنوبية، عرف بعض التأخر ومن المرتقب تزويد 290.000 عائلة حيث يولي القطاع أهمية قصوى لهذا الشطر بتدقيق الدراسات وشمولية التغطية، خاصة وأن معدل امتلاء هذا السد يقدر ب 250 مليون م3. ولأن مشاريع انجاز السدود تتطلب بالضرورة محطات التصفية والتطهير لمياه الأودية فإنه تقرر تسجيل 4 مشاريع لانجاز هذه المحطات في كل من عين بسام حيزر استدالة، عين بسام، والأخضرية، تضاف الى الثلاث محطات المسلمة عبر القاديرية وسور الغزلان في حين محطة المعالجة الكائنة بمخرج المدينة عرفت تأخرا كبيرا لأكثر من سنة. وفي سياق الحديث عن التطهير فإن الديوان الوطني يسير 16 بلدية فقط من أجل 15 بلدية في حين تحاول مديرية الري بالتنسيق مع البلديات تدارك العجز في التسيير.