إبعاد غزال و بلحاج وعبدون ظرفي وكلنا مع بن شيخة قلل صخرة دفاع الخضر مجيد بوقرة من وقع الانتقادات التي وجهت للناخب الوطني عبد الحق بن شيخة عقب إعلانه عن قائمة المبعدين عن تعداد الخضر والوافدين الجدد،ولم يتوان "الماجيك" في وصف العملية بالعادية في مشوار أي منتخب. الدولي الجزائري المرشح لنيل لقب أفضل لاعب إفريقي للسنة أكد ترحيبه باللاعبين المدعوين مؤخرا من قبل الناخب الوطني وذهب إلى ابعد من ذلك من خلال قناعته كأحد ركائز المنتخب الحالي بأن " باب المنتخب الوطني تظل مفتوحة لكل مؤهل لحمل الألوان الوطنية وإعطاء الإضافة المرجوة للتشكيلة الوطنية، على اعتبار أن الفريق الوطني يتشكل من أفضل اللاعبين الناشطين داخل وخارج الوطن"، و تمنى الماجيك خلال تدخله صبيحة أمس عبر القناة الإذاعية الأولى بأن يستعيد الخضر قوتهم وحيويتهم وروحهم القتالية حتى تعود البسمة للجميع، وكشف بأنه يعرف بعض الوافدين الجدد في صورة وليد مسلوب الذي قال بأن كارل مجاني حدثه عن قدرات ومؤهلات متوسط ميدان نادي لوهافر قبل استدعائه من قبل الناخب الوطني.وفي سياق متصل أكد "بوقي" باسم جميع زملائه من الركائز تدعيمه للناخب الوطني عبد الحق بن شيخة ومساعدته لإنجاح مشروعه وإستراتيجيته التي يراهن عليها لاستعادة المجموعة لروح أم درمان. وبخصوص الثلاثي المبعد عبد القادر غزال ونذير بلحاج وجمال عبدون قال الماجيك بأنه تحدث إلى اللاعبين بعد قرار بن شيخة بإبعادهم عن التعداد المشارك في التربص الذي يسبق لقاء منتخب لوكسمبورغ وحاول رفع معنوياتهم "لقد تحدثت إلى زملائي الثلاثة وشخصيا لدي قناعة بأن إبعادهم ظرفي وسيعودون ثلاثتهم في لقاء تونس شهر فيفري المقبل" وهو تصريح يصب في نفس الاتجاه الذي ذهب إليه بن شيخة خلال ندوته الصحفية الأخيرة، أين أوضح بأن توجيه الدعوة للجدد يندرج ضمن إستراتيجية منح الفرصة لكل مرشح لإعطاء الإضافة للمنتخب للكشف عن قدراته ومؤهلاته، قبل أن يطمئن الجميع بالتأكيد على أن 80بالمائة من المشاركين في لقاء تونس الودي يوم 09 فيفري القادم سيواجهون المنتخب المغربي لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012. وأن عدم توجيه الدعوة لبعض الركائز الهدف من ورائه وخز شعور اللاعبين وتحفيزهم على مضاعفة الجهود عند الدفاع عن الألوان الوطنية.