طلبة الطب والأطباء المقيمون بالمستشفى الجامعي يحتجون احتج نهاية الأسبوع المنقضي الأطباء المقيمين بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة إلى جانب طلبة الطب في مختلف المستويات الدراسية على ما وصفوه بتدني ظروف الدراسة والتربص وانعدام ظروف ملائمة للدراسة حيث دخلوا في إضراب على فترات متقطعة خلال الأسبوع المنقضي مطالبين بتحسين ظروف التمدرس رافعين جملة من المطالب. الطلبة المقيمين الذين هم بصدد التخرج وإلى جانبهم طلبة كلية الطب في مختلف المستويات قاطعوا مقاعد الدراسة على مستوى كلية الطب والمصالح والقاعات الاستشفائية بالمستشفى الجامعي ،تعبيرا عن استيائهم مما وصفوه تدني ظروف الدراسة والتربص في آن واحد سواء بالنسبة للطلبة المتمدرسين في السنوات الأولى بتخصص الطب أو الطلبة الذين هم بصدد التخرج في مرحلة التربص الذي يجرونه بالمستشفى الجامعي، حيث أكد الأطباء المقيمين بأنهم يعانون وسط ظروف غير لائقة في إجراء التربص نظرا لغياب الأطباء المؤطرين الذين يشرفون على تكوينهم الأمر الذي اعتبروه إهمال وتهميش على حد قولهم. وهو ما يؤثر حسب هؤلاء على مستوى تكوينهم مطالبين الجهات الوصية بالالتفات إليهم من خلال توجيه أطباء أكفاء ومختصين للإشراف الفعلي على تربصاتهم داخل المصالح الطبية. ورفع الأطباء المقيمين مطلب توفير الأمن داخل المصالح الاستشفائية خاصة بجناح الاستعجالات الطبية نظرا لما يتعرضون له من تهديدات على مرات من طرف أشخاص مجهولين يقصدون المستشفى. وعلى غرار المطلبين المذكورين اللذين يعتبران بالنسبة للمحتجين أساسيين، فقد رفعوا مطالب أخرى والتي طالب بها باقي طلبة كلية الطب المحتجين أيضا بالنظر فيها والتكفل بها والتي تمحورت حول تحسين ظروف الدراسة من إطعام ونقل جامعي. من جانب آخر أوضحت مصادر مسؤولة بالمستشفى الجامعي ل"النصر" أن المطلب المتعلق بتحسين وتفعيل التربصات لفائدة الطلبة وخاصة الأطباء المقيمين الذين هم على عتبة التخرج تعمل على تجسيده إدارة المستشفى لكن الخلل المسجل يكمن في نقص وعدم كفاية الأطباء المختصين في مقابل العدد الكبير للطلبة، وأكدت ذات المصادر بأن مطالب الطلبة تعمل على تحقيقها قدر الإمكانيات المتاحة. ياسين/ع بريكة سائقو سيارات الأجرة يحتجون أمام المحطة البرية احتج نهاية الأسبوع الماضي، العشرات من سائقي سيارات الأجرة ببلدية بريكة ولاية باتنة، بالاعتصام أمام مقر البلدية قبل تحولهم نحو المحطة البرية لنقل المسافرين أين تجمعوا . وحسب مصادر مطلعة فإن أسباب الاحتجاج تعود إلى جملة من المشاكل تسببت فيها الفوضى التي يعرفها قطاع النقل بالبلدية ، ورفض أصحاب المركبات العمل و نقل المسافرين عبر مختلف الخطوط على غرار خط باتنة – بريكة مؤكدين بأن العمل في تلك الظروف أثر عليهم كثيرا خاصة منذ افتتاح المحطة البرية، وحسب المصادر ذاتها فإن أبرز المشاكل تكمن في انعدام الأمن بالمحطة إضافة إلى عدم احترام أصحاب حافلات النقل الحضري لأماكن التوقف والتوقيت، خاصة أن أغلبهم يقوم بإنزال الراكبين خارج المحطة في اتفاق مع زملائهم من أصحاب الحافلات الأخرى التي تتنقل نحو عاصمة الولاية باتنة وهو الأمر الذي أثر على سائقي سيارات الأجرة ما بين الولايات على حد قولهم. وطالب المحتجون خلال اعتصامهم بضرورة تدخل المسؤولين المحليين وكذا المصالح المعنية من أجل وضع حد لتلك الفوضى والقضاء على النقائص التي تعرفها المحطة البرية التي تم افتتاحها منذ قرابة عامين كاملين، ورغم ذلك تبقى العديد من المشاكل التي تعترض العاملين على الخط سواء الناقلين وحتى العمال المهنيين الذين طالبوا في أكثر من مرة تحسين ظروف عملهم. وفي هذا السياق فقد تدخل بعض المسؤولين من أجل التحاور مع المحتجين، غير أن مصادر مسؤولة أكدت بأن الحل بيد مديرية النقل بباتنة والتي باتت مطالبة بالتدخل من أجل إنهاء الفوضى في قطاع النقل ببريكة في ظل عجز السلطات المحلية على حد تعبير المصادر ذاتها.