نظّم سائقو سيارات الأجرة، العاملون بمدينة سعيدة، وقفة احتجاجية مطالبين برفع التسعيرة وتحسين ظروف العمل. وقد توقف عن العمل أكثر من 60 سائق سيارة أجرة بالمحطة القديمة لسيارات الأجرة المجاورة لمستشفى أحمد مدغري بمدينة سعيدة، مطالبين بضرورة وضع تسعيرة إضافية زيادة عن تسعيرة ال50 دج العادية في حال نقل الركاب إلى المحطة البرية الجديدة الموجودة خارج المدينة، والسماح لهم بنقل العائلات إلى مناطق خارج النسيج الحضري. كما اشتكى المحتجون مما أسموه الضغط الحاصل بالمحطة البرية الجديدة ، بعدما تم نقل جميع الناقلين إليها مما خلّف نوعا من الزحام بها وتسبّب في اهتراء طرق المدينة. ومن جهته، أوضح مدير النقل، محيوي الشيخ، أن وضع تسعيرة إضافية للمحتجين مخالف للقانون، مشيرا الى المادة 33 من المرسوم رقم 12/230 المؤرخ في 2012 تلزم سائقي الأجرة بوضع عداد يكون هو الفاصل بين الزبون وسائق سيارة الأجرة. وأضاف المسؤول، أن هذه السيارات تقدم خدمات داخل المدينة وليس خارجها وذلك طبقا للقانون، لأنه توجد سيارات أجرة أخرى تعمل ما بين البلديات وتوفر النقل للزبائن. وأضاف من جهة اخرى، أن المحطة البرية التي دخلت مؤخرا الخدمة تعتبر مشروعا خفّف ضغطا كبيرا عن المدينة، فضلا عن توفيرها لمناصب شغل للشباب.