"كان 2015" تسجل رقما قياسيا في عدد المدربين الأجانب تتميز نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية عن غيرها من النسخ الماضية بكثرة المدربين الأجانب. فمن مجموع 16 منتخبا المنشطين للنهائيات، سيكون 13 مدربا أجنبيا على رأس المنتخبات الإفريقية المشاركة، يتقدمهم المدربون الفرنسيون، حيث سيتنافس 5 منهم على التاج القاري يتقدمهم الناخب الوطني كريستيان غوركوف. وكانت أكبر عدد من المدربين الأجانب في النهائيات، في دورة غانا 2008، والتي عرفت مشاركة 11 مدربا أجنبيا، بينما الدورة التي عرفت مشاركة أكبر عدد من المدربين الأفارقة هي دورة مالي 2002 ، بحضور 9 مدربين أفارقة من مجموع 16 مدربا، من بينهم الناخب الوطني السابق رابح ماجر الذي كان يقود حينها الخضر. ويعتبر المدربون الفرنسيون الأكثر تمثيلا في «كان 2015» بخمسة أسماء، يتقدمهم مدرب الخضر غوركوف ومدرب الكونغو كلود لوروا ومدرب كوت ديفوار هيرفي رونار ومدرب السنغال آلان جيراس، فيما يمثل بلجيكا كل من مدرب بوركينافاسو بول بيت والناخب التونسي جورج ليكنس، إلى جانب البرتغاليين روي أغواس مع رأس الأخضر، وجورج كوستا مع الغابون، وإسباني واحد، ويتعلق الأمر بمدرب منتخب غينيا الإستوائية أندوني غويكوتيكس، وبولوني واحد هو مدرب مالي هنري كاسبيرجاك الحامل للجنسية الفرنسية، فيما يقتصر التمثيل الإفريقي على الكونغو الديمقراطية فلوران إيبانغ، ومدرب جنوب إفريقيا أفرام ماشابا، ومدرب زامبيا هانور جانزا.