قضت أول أمس جنايات باتنة على (م.م) 38 سنة بعقوبة الحبس النافذ لثلاث سنوات بجنايتي تقليد أختام الدولة والتزوير في محررات رسمية واستعمالها وجنح التزوير في محررات إدارية واستعمالها. أطوار القضية تعود بتاريخها إلى منتصف سنة 2009 حيث أبلغ المترجم (ل.ن) بولاية سطيف عن المتهم، مؤكدا بأنه يقوم بإحضار وثائق إدارية خاصة بالحالة المدنية منها شهادات حياة لأشخاص اشتبه بأنها مزورة.مصالح الأمن ضبطت المشتبه فيه متلبسا داخل مكتب المترجم وقد أحضر معه شهادتي حياة تبين أنها مزورة، وهذا بعد استدعاء الضحايا حيث كشفت التحقيقات أن شهادات الحياة التي كان المتهم يحولها على المترجم بولاية سطيف قصد ترجمتها مزورة كون بعض أصحابها متوفون وآخرين غير معروفين لدى مصالح البلدية المنسوبين إليها والبعض غير مسجلين.