نسبتها تجاوزت المعدلين الوطني والدولي 16 بالمائة من سكان مدينة ميلة يعانون من داء السكري توصلت الدراسة العلمية الطبية التي أشرف عليها البروفسور القاسم لزعر رئيس مصلحة طب الغدد بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة رفقة فريق طبي من قطاع الصحة الجوارية لميلة إلى نتيجة صادمة مفادها أن 16 بالمائة من سكان مدينة ميلة يعانون من داء السكري وأن هذه النسبة تتجاوز بكثير النسبتين الوطنية ( 12 بالمائة ) والدولية (بين 5 و10 بالمائة ). الدراسة تمت بالتعاون مع كل من مصلحة طب الأوبئة بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة والديوان الوطني للإحصائيات وبتمويل من الولاية تم الكشف عن نتائجها نهار أول أمس بدار الثقافة مبارك الميلي خلال أشغال يوم دراسي أمام السلك الطبي العامل بالقطاعين العام والخاص. الدراسة العلمية الطبية الحديثة التي جرت تحت عنوان « تشخيص داء السكري وعوامل الخطر القلبي بميلة « امتدت كما هو بارز في عنوانها الى أمراض القلب الأخرى وهي في غالب الأحيان متلازمة تم جمع معطياتها الميدانية في الفترة الممتدة بين شهري سبتمبر 2012 الى غاية شهر فيفري 2013 شملت عينة قوامها 1059 شخص ينتسبون لكل فئات المجتمع شريحة أعمارهم تتراوح بين 30 الى 64 سنة ومتوسط عمري يقدر ب 49,5 سنة، العينة موزعة على كل أحياء المدينة 736 منهم رجال والباقي 323 نساء وقد أبرزت الدراسة مستويات انتشار باقي عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب بقرابة 33 بالمائة بالنسبة لضغط الدم الشرياني و 23 بالمائة للكولسترول ( دهون في الدم ) و 46 بالمائة للسمنة منهم 33 بالمائة سمنتهم زائدة كثيرا، و 13 بالمائة للتدخين. مع الاشارة وأن معظم المصابين بهذه الأمراض من النساء وتزداد خطورتها كلما تقدم الانسان في السن كما أن نصف مرضى السكرى لا يعلمون بإصابتهم إلا في وقت متأخر مما يفوت عليهم فرصة التحكم أكثر في مرضهم الذي أفاد الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء بقسنطينة، مثلما أورد صاحب الدراسة بأن كلفته السنوية تقدر بملياري دينار جزائري ومصاريف دوائه في 18 شهر فقط بلغت سبعة ملايير سنتيم. البروفسور لزعر بعدما أشار إلى أن نتائج هذه الدراسة الميدانية التي تمت في واحدة من مدن ما يعرف بمنطقة الشمال القسنطيني ستكون حافزا لدراسات ميدانية أخرى تحاول الإجابة عن الأسباب التي أدت الى ارتفاع عدد المصابين بهذه الأمراض خاصة داء السكري وعلاقته بالنظام الغذائي المتبع ومستوى المعيشة وتأثير الوراثة وغيرها من العوامل الأخرى. و بحسب إحصائيات المنظمة العالمية للصحة لسنة 2012 فان 370 مليون شخص يعانون من داء السكري في جميع أنحاء العالم منهم ثلاثة ملايين جزائري ويرجح حسب ذات الاحصاء والدراسة أن يتضاعف عدد المصابين بحلول عام 2030 الى ما يعادل 552 مليون مصاب إذا لم تتخذ تدابير وقائية للحيلولة دون تفاقم المرض. إبراهيم شليغم تفكيك جمعية أشرار مختصة في سرقة زبائن البنوك بشلغوم العيد تمكن عناصر الشرطة القضائية لأمن دائرة شلغوم العيد من وضع حد لنشاط عصابة مختصة في سرقة زبائن البنوك، الذين يترصدون ضحاياهم الذين بلغ عددهم خمسة، عند خروجهم محملين بمبالغ مالية.الأشرار يتتبعون الضحايا وينتهزون فرصة توقفهم وركنهم لسياراتهم ليتولوا سرقة المبلغ المالي من السيارة بعد كسر زجاجها باستعمال قاطع زجاج مع تسخير سيارتهم وهي من نوع ماستر للتمويه وحجب الرؤية حيث يتظاهر بعضهم بتغيير عجلتها في الوقت الذي يكسر آخرون زجاج سيارة الضحية والاستيلاء على المبلغ المالي الموجود بداخلها. سقوط العصابة حسب بيان خلية الإعلام والاتصال لأمن الولاية جاء بعد وضع خطة عمل محكمة بالتعاون مع أحد الضحايا، حيث تم رصد تحركات مشبوهة لسيارتين بجوار بنك التنمية المحلية بالمدينة كان أصحابهما يترصدون ضحيتهم لحظة خروجه من البنك و اتبعوه إلى غاية حي 20 أوت 1955 ولحظة قيامهم بفعلتهم كما اعتادوا داهمهم عناصر الشرطة الذين تدخلوا في الوقت المناسب أين تم توقيف سائق المركبة الأولى من نوع «سيات- ليون» و مرافقيه الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 38 سنة ينحدرون من ولاية باتنة في حين تمكن سائق السيارة الثانية من الفرار.و عند تفتيش المشتبه فيهم و كذا المركبة عثر بحوزتهم على قاطع زجاج و أسلحة بيضاء مختلفة و لوحات ترقيم كانت تستعمل للتمويه ليتم اقتيادهم إلى مقر أمن الدائرة و فتح تحقيق في القضية وعند استدعاء الضحايا الخمسة تعرف أحدهم على أحد الموقوفين ليتم بعد ذلك تحديد هوية كل الشركاء السرقات كلها. المتورطون الثلاثة المقبوض عليه تم تقديمهم أمام نيابة محكمة شلغوم العيد التي أمرت بوضعهم رهن الحبس المؤقت، كما وضعت السيارة المحجوزة بالمحشر البلدي على ذمة التحقيق الذي يبقى متواصلا.