بلغ عدد المصابين بمرض السكري بميلة 1870 مريضا، من المنخرطين بجمعية التاج لمرضى السكري، ولتي ينخرط بها حتى مرضى من خارج ولاية ميلة،خصوصا ولايتي جيجل وقسنطينة، حيث تحصي الجمعية 14 مريضا ينحدرون من هتين الولايتين. و يبقى عدد كبير من المصابين بهذا المرض غير منخرطين بهذه الجمعية لعدة أسباب كنقص الإعلام و الجهل بإصابتهم بهذا المرض، خصوصا وأن التشخيص في غالب الأحيان يكون متأخرا جدا. ،وقد قامت الجمعية المذكورة بتوزيع العديد من المساعدات الطبية لفائدة المنخرطين والمرضى، كالأدوية وأجهزة قياس السكر في الدم. وفي سياق ذي صلة، كشف البروفسور لزعر من المستشفى الجامعي لقسنطينة خلال ملتقى تكويني تم تنظيمه نهاية الأسبوع من قبل جمعية التاج بميلة بالتنسيق مع مديرية الصحة بالولاية ،أنه لوحظ تردد كبير من طرف الأطباء حول التوجه لاستعمال الأنسولين في علاج السكرى،كما دعا إلى ضرورة مبادرة الأطباء لوصف الأنسولين للمرضى في الوقت المناسب. وأشار المتحدث إلى أن ما نسبته 10 إلى 12 بالمائة من الجزائريين مصابون بهذا الداء، والذي يستهلك حسبه ما بين بين 15 إلى 25 بالمائة من الميزانية الموجهة لقطاع الصحة بالبلاد.