328 مؤسسة لا تحترم شروط الراية الوطنية بأم البواقي كشف نهاية الأسبوع كل من رئيس مصلحة الأرشيف والتوثيق و رئيس مكتب التلخيص المكلف بملف العلم الوطني على مستوى الأمانة العامة لولاية أم البواقي عن تسجيل لجنة مختصة إطار عملها الميداني ل328 مؤسسة خالفت الأحكام الخاصة بالعلم الوطني ووجدت أن العلم الوطني في مداخلها وواجهاتها الرسمية يكون في كثير من الأحيان مشوها لأسباب أغلبها ترجع لعوامل الطبيعة ومتسخا وممزقا وغير مثبت أصلا في أحايين كثيرة. المسؤولان المكلفان بملف العلم الوطني وفي لقائهما ب"النصر" بينا أن إحصاء المؤسسات والهيئات السابقة جاء عقب مراقبة 1317 منها ميدانيا أين تم توجيه قرابة ال80 إعذارا وهي الأرقام التي تم تسجيلها بعد 55 خرجة ميدانية في أقل من سنتين للجنة التي تسهر على عملها في إطار بعث روح الوطنية وتنشيط اللجان الولائية وإحيائها،.لمعنيان وفي معرض حديثهما أشارا إلى أن الإجراءات الإدارية التي تقوم بها اللجنة تتم وفقا للقانون وهي اللجنة الملزمة بإعداد تقرير يتعلق بوضعية العلم الوطني على مستوى الولاية للوزارة الوصية، ممثلة في وزارة الداخلية، كل شهرين، وهو التقرير الذي يتضمن كذلك معاينة ميدانية لتحسن أو تدني الاهتمام بالراية الوطنية. عمل اللجنة يستند بحسب مصادرنا للمراسيم القانونية فالمرسوم 97/365 المؤرخ في 27 سبتمبر 1997 الذي يحكم وينظم ويحدد اختصاصات اللجنة الولائية المكلفة بمراقبة ومتابعة العلم الوطني الواجب رفعه وتثبيته في الواجهات الرئيسية لجميع الإدارات والهيئات العمومية الأخرى بالإضافة إلى الجمعيات مهما كان نشاطها وطابعها ومعها مختلف المنظمات، و تتكون اللجنة فتتكون من عدة هيئات كمديرية التنظيم الشؤون العامة ومديرية التربية ومديرية المجاهدين والأمن الولائي وكذا مديرية التجارة،.وحسب ذات المصدر تبقى النوعية هي المشكل الأساسي المغيب في أغلب الأعلام والرايات المرفوعة لأن العديد من المصنعين يلجأوون إلى المادة الخام رخيصة الثمن لأن المادة الممتازة نادرة في الأسواق.