البساكرة جانبوا فوزا في المتناول ملعب الشهيد حملاوي طقس بارد- أرضية جيدة جمهور غفير تحكيم للسادة صحراوي ، ميلود هاشم و نايرمراد . الإنذارات : ياسف دراحي (ش،قسنطينة) عزالدين سفيان زرناجي (أ،بسكرة) الأهداف : ياسف (د89)للشباب لبلالطة( د90+4)للإتحاد ش. قسنطينة : ضيف صوالح بن ساسي كابري- لمايسي زميت كيبيا(بومدين)- دراحي حمادو(ناصري)- ياسف- شنيقر( شتيح).المدرب: الهادي خزار إ.بسكرة: عز الدين بوتريعة( دبيلي)- مومن لبلالطة- بخة( خوالد)- مليكة جربوع غاسيري مرازقة- سعدلي ( خناب)- زرناجي .المدرب: مصطفى سبع. فرض إتحاد بسكرة أمس التعادل على مضيفه شباب قسنطينة، في لقاء أهدر فيه الزوار انتصارا كان في المتناول لو أحسنوا استغلال الفرص التي أتيحت لهم، أمام تشكيلة قسنطينية كانت غائبة عن مجريات الأحداث بشهادة مدربها الذي اعترف في نهاية المباراة أن فريقه كان خارج الإطار.كل شيء حدث في الأنفاس الأخيرة من المباراة ، حيث تمكن ياسف من افتتاح مجال التهديف بقدفة دائرة خادع بها الحارس البسكري، قبل أن يدرك الزوار التعادل في الوقت بدل الضائع عن طريق لبلالطة من كرة ثابتة، أدهشت الأنصار الذين كانوا يتأهبون لمغادرة المدرجات فرحين بالانتصار، غير أن إصرار البساكرة وتركيزهم الكبير مكنهم من العودة في النتيجة والخروج بنقطة بطعم الفوز بالنظر المجهودات الكبيرة التي قدموها خلال أطوار اللقاء الذين كانوا في الأحسن على مختلف الأصعدة سواء من حيث الانتشار الجيد أو الحضور البدني والذهني ، وهو ما جعلهم يتحكمون في المقابلة، مما خلق العديد من الصعوبات لأشبال المدرب خزار الذين سقطوا في اللعب العشوائي والارتجالية، سهلت من مهمة أبناء الزيبان الذين عرفوا كيف يشلون تحركات حمادو و كيبيا من خلال غلق كل المنافذ، والدفاع بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، ما أجهض محاولات المحليين المحتشمة قبل أن تصل إلى منطقة الزوار الذين اعتمدوا على المرتدات الخطيرة التي كادت أن تثمر مطلع الشوط الأول حيث استغل القائد مرازقة في (د5)سوء تفاهم في محور دفاع الشباب وخرج وجها لوجه مع الحارس ضيف الذي أنقذ مرماه بشجاعة كبيرة، في حين لم نسجل لأصحاب الضيافة سوى لقطة واحدة (د18) عن طريق شنيقر الذي مرت رأسيته غير بعيدة عن القائم الأيسر لمرمى الاتحاد، ودون ذلك لم نشاهد الشيء الكثير من قبل المحليين إلى غاية نهاية الشوط الأول الذي عرف نقل لاعب إتحاد بسكرة مرازقة على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي بن باديس في حالة غيبوبة بعد أن تعرض إلى إصابة على مستوى مؤخرة الرأس .الشوط الثاني كان أحسن من سابقه، حيث رفع المحليون من نسق هجوماتهم وفرضوا ضغطا على منطقة الضيوف الذين تراجعوا إلى الوراء ما ترك هامشا للمناورة لرفقاء ياسف الذين ضيعوا على الأقل هدفين محققين في ربع ساعة الأول عن طريق شنيقر (د55)عندما أهداه حمادو كرة على طبق، غير أنه لم يحسن استغلالها، لينسج على منواله كيبيا الذي أهدر هدفا ليس أسهل منه وأمام شباك فارغة إثر كرة مرتدة من الحارس البسكري بعد صاروخية حمادو، وفي الوقت الذي بدأ فيه الهجوم يتحرك نسيبا، تألق الخط الخلفي في ارتكاب أخطاء سواء في التمركز أو التمرير مما أتاح المجال أمام مرازقة ورفاقه لأخذ المبادرة في الهجوم، وبينما كانت المباراة تشرف على نهايتها، ياسف يخادع الحارس عزالدين بقدفة قوية مسجلا هدف فريقه، ألهب به المدرجات،غير أن فرحة السنافر لم تدم طويلا بتمكن الزوار من معادلة النتيجة في الوقت بذل الضائع عن طريق لبلاطة إثر كرة ثابتة ، في حين أهدر لمايسي الضربة القاضية بعد أن ضيع فرصة إضافة الهدف الثاني للسنافر الذين دفعوا ضريبة ما يحدث داخل الإدارة والثقة الزائدة لرفقاء القائد كابري . ع - قد قالوا